(١) وهي من التفريق والتجزئة؛ أي آمنوا ببعضه وكفروا ببعضه، وحجتهم قوله بعد {وكانوا شيعًا} أي صاروا أحزابًا وفرقًا قال عبد الوارث: وتصديقها قوله: {كل حزب بما لديهم فرحون} يدلك على أنهم صاروا أحزابًا وفرقًا والمعنيان متقاربان لأنهم إذا فرقوا الدين فقد فارقوه. (٢) سبق بيانه. (٣) قال ابن الجزري: وعشر نونن بعد ارفعا خفضا ليعقوب فالحجة لمن نون أنه جعله مبتدأ وجعل قوله {أمثالها} الخبر أو برفعه بإضمار بريد فعليه جزاء ويكون {عشر} بدلًا من {أمثالها}، ووجه تنوين {عشر}: أنه منصرف بلا لام ولا إضافة ورفع مثل صفة {عشر} أي فعشر أمثالها مماثل لما فعل، ويقرأ بالرفع والتنوين على تقدير فله حسنات عشر أمثالها، وحذف التاء من عشر لأن الأمثال في المعنى مؤنثة لأن مثل الحسنة حسنة وقيل أنث لأنه إضافة إلى المؤنث (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ص ١٣٤، إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات ١/ ص ٢٦٧، السبعة لابن مجاهد ص ٢٤٧). (٤) ووجه حذف التنوين والجر إضافتها إلى جنسها للبيان على حد: خاتم فضة. (٥) وقعت ياء الإضافة قبل همزة القطع المكسورة في أحد وستين موضعًا بالقرآن الكريم اختلف منها في اثنتين وخمسين ياء نحو {مني إلا} {أنصاري إلى الله} وفتح هذا النوع نافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر والباقون=