للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بالتشديد (١).

قوله تعالى: {لَا يَخْرُجُ} [٥٨] قرأ ابن وردان - بخلاف عنه - بضم الياء التحتية وكسر الراء (٢). والباقون بفتح الياء، وضم الراء.

قوله تعالى: {إِلَّا نَكِدًا} [٥٨] قرأ أبو جعفر بفتح الكاف (٣). والباقون بالكسر (٤).

قوله تعالى: {مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [٥٩] قرأ الكسائي، وأبو جعفر بكسر الراء والهاء (٥). والباقون بضمهما (٦).

قوله تعالى: {إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ} [٥٩] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر بفتح الياء قبل الهمزة في الوصل (٧). والباقون بالإسكان.

قوله تعالى: {أُبَلِّغُكُمْ} [٦٢] قرأ أبو عمرو بإسكان الباء الموحدة، وتخفيف


= تذكرون (صحب) خففا
(١) ووجه التشديد: أن أصله تتذكرون بتاء المضارعة وتاء التفعيل، ومعناه هنا حصول الفعل بالتراخي والتكرار فخفف بإدغام التاء (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧، النشر ٢/ ٢٦٦، المبسوط ص ٢٠٤).
(٢) هذه انفرادة انفرد بها الشطوي عن ابن هارون عن الفضل عن أصحابه عن ابن وردان، ولذلك أهملها ابن الجزري في الطيبة.
(٣) قال ابن الجزري:
نكدًا فتح (ثـ) ـــما
ووجه الفتح أنه مصدر خرج.
(٤) ووجه الكسر أنه واقع اسم فاعل أو صفة مشبهة (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠٠، النشر ٢/ ٢٧٠، المبسوط ص ٢١٠).
(٥) قال ابن الجزرى:
ورا من إله غيره اخفض حيث جا … رفعا (ثـ) نا ............
ووجه الجر: أنه صفة إله، أو بدل على اللفظ وصلة الهاء بعد الكسرة ياء (التيسير ص ١١٠، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠٠، النشر ٢/ ٢٧٠، المبسوط ص ٢١٠).
(٦) والحجة لمن قرأه بالرفع أنه جعله حرف استثناء فأعربه بما كان الاسم يعرب به بعد إلا كقوله تعالى: {لو كان فيهما آلهة إلا الله}، ويجوز الرفع في (غير) على الوصف لإله قبل دخول (من) عليه كقوله تعالى: {هل من خالق غير الله} (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠٠، النشر ٢/ ٢٧٠، المبسوط ص ٢١٠، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ص ١٥٧).
(٧) سبق توضيح ياءات الإضافة المماثلة قبل صفحات قليلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>