أبلغ الخف (حـ) ــجا والحجة لمن خفف أنه أخذه من أبلغ ودليله قوله تعالى: {لقد أبلغتكم رسالة ربي}. (٢) الحجة لمن شدد أنه أراد تكرير الفعل ومداومته ودليله قوله تعالى: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك} (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠١، النشر ٢/ ٢٧٠، المبسوط ص ٢١٠، التيسير ص ١١٠، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ص ١٥٨). (٣) سبق بيان مثل هذه القراءة. (٤) قال ابن الجزري: ورا من إله غيره اخفض حيث جا … رفعا (ثـ) ـــنا … ووجه الجر: أنه صفة إله، أو بدل على اللفظ وصلة الهاء بعد الكسرة ياء (التيسير ص ١١٠، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠٠، النشر ٢/ ٢٧٠، المبسوط ص ٢١٠). (٥) سبق قبل سطور. (٦) سبق بيانها في أول السورة. (٧) إذا أتى اللفظ الذي على ثلاثة أحرف من الأفعال العشرة وهي: {زاد - زاغ - جاء - شاء - طاب - خاف - خاب - ضاق - حاق} فإن حمزة يميلها بشرط أن تكون أفعالًا ماضية معتلة العين والإمالة واقعة في وسطها، وسواء اتصلت هذه مع الأفعال بضمير أو لم تتصل، واختلف عن ابن عامر في {زاد - خاب} عن كل من راوييه، فأما هشام فروى عنه إمالة {زاد} الداجوني وفتحها الحلواني، واختلف عن الداجوني في {خاب}، فأمالها عنه صاحب التجريد والروضة والمبهج وابن فارس وجماعة، وفتحها ابن سوار وأبو العز=