للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللام (١). والباقون بفتح الباء الموحدة، وتشديد اللام (٢).

قوله تعالى: {أَنْ جَاءَكُمْ} [٦٣] قرأ حمزة، وابن ذكوان، وخلف بإمالة الألف بعد الجيم (٣). والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة، سهّل الهمزة مع المد والقصر، وله - أيضًا - إبدالها ألفًا مع المد والقصر.

قوله تعالى: {مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [٦٥] قرأ الكسائي، وأبو جعفر بكسر الراء، والهاء (٤) والباقون بضمهما (٥).

قوله تعالى: {إِذْ جَعَلَكُمْ} [٦٩] قرأ أبو عمرو، وهشام بإدغام ذال "إِذْ" في الجيم. والباقون بالإظهار (٦).

قوله تعالى: {وَزَادَكُمْ} [٦٩] قرأ حمزة، وابن ذكوان - بخلاف عنه - بالإمالة محضة (٧). والباقون بالفتح.


(١) قال ابن الجزري:
أبلغ الخف (حـ) ــجا
والحجة لمن خفف أنه أخذه من أبلغ ودليله قوله تعالى: {لقد أبلغتكم رسالة ربي}.
(٢) الحجة لمن شدد أنه أراد تكرير الفعل ومداومته ودليله قوله تعالى: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك} (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠١، النشر ٢/ ٢٧٠، المبسوط ص ٢١٠، التيسير ص ١١٠، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ص ١٥٨).
(٣) سبق بيان مثل هذه القراءة.
(٤) قال ابن الجزري:
ورا من إله غيره اخفض حيث جا … رفعا (ثـ) ـــنا …
ووجه الجر: أنه صفة إله، أو بدل على اللفظ وصلة الهاء بعد الكسرة ياء (التيسير ص ١١٠، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠٠، النشر ٢/ ٢٧٠، المبسوط ص ٢١٠).
(٥) سبق قبل سطور.
(٦) سبق بيانها في أول السورة.
(٧) إذا أتى اللفظ الذي على ثلاثة أحرف من الأفعال العشرة وهي: {زاد - زاغ - جاء - شاء - طاب - خاف - خاب - ضاق - حاق} فإن حمزة يميلها بشرط أن تكون أفعالًا ماضية معتلة العين والإمالة واقعة في وسطها، وسواء اتصلت هذه مع الأفعال بضمير أو لم تتصل، واختلف عن ابن عامر في {زاد - خاب} عن كل من راوييه، فأما هشام فروى عنه إمالة {زاد} الداجوني وفتحها الحلواني، واختلف عن الداجوني في {خاب}، فأمالها عنه صاحب التجريد والروضة والمبهج وابن فارس وجماعة، وفتحها ابن سوار وأبو العز=

<<  <  ج: ص:  >  >>