(١) وحجة من كسر: أنه لما لم يدخل الكلام تغيير قبل حذف الياء، استخف حذف الياء لدلالة الكسرة عليها ولكثرة الاستعمال؛ فهو نداء مضاف بمنزلة قولك: يا غلام غلام (النشر ٢/ ٢٧٢، شرح طيبة النشر ٣٠٩٤، الغابة ص ١٥٨، معاني القرآن ١/ ٣٩٤، زاد المسير ٣/ ٢٦٤). (٢) سبق بيان ذلك (وانظر: شرح طيبة النشر (٢/ ٢٦٤ - ٢٦٦)، النشر في القراءات العشر باب الهمزتين من كلمتين (١/ ٣٨٢)، المبسوط (ص: ٤٢). (٣) قال الداني في التيسير في القراءات السبع (١/ ٦٦): كل ياء بعدها همزة مضمومة نحو قوله عز وجل {وإني أعيذها بك} و {إني أمرت} وشبهه فنافع وأبو جعفر يفتحانها حيث وقعت، ويستثنى من ذلك {آتوني أفرغ عليه} {بعهدي أوف بعهدكم} واختلف عن أبي جعفر وحده في قوله تعالى {وأني اوف} والباقون يسكنونها ووجه فتح الياء هو الاستمرار على أصولهما، وعادل زيادة الثقل قلة الحروف، قال ابن الجزري: وعند ضم الهمز عشر فافتحن … (مدًا) وأني أوف بالخلف (ثـ) ــمن (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٧٦). (٤) احتج من همز بأنه أتى به على الأصل؛ لأنَّه من النبأ الذي هو الخبر؛ لأن النبي مخبِرٌ عن الله، فهي تبنى على فعيل بمعنى فاعل؛ أي منبئ عن الله؛ أي مخبر عه بالوحي (انظر: الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٤٤، والتيسير ص: ٧٣، والنشر ١/ ٤٠٠، وحجة القراءات ص: ٩٨). (٥) ومعنى الكلمة النبي مأخوذ من نبا ينبو إذا ارتفع، فيكون فعيلًا من الرفعة، والنبوة: الارتفاع، وإنما قيل =