(٢) قال ابن الجزري: . . . . يذرهم اجزموا (شفا) ويا (كفى) (حما) وقراءة النون والرفع على الاستئناف أي نحن نذرهم أخبر عن نفسه، وهو خروج من لفظ الغيبة إلى لفظ إخبار كما قال تعالى: {والذين كفروا بآيات الله ولقائه} ثم قال: {أولئك يئسوا من رحمتي} ولو حمله على لفظ الغيبة قبله لقال: من رحمته (شرح طيبة النشر ٤/ ٣١٧، النشر ٢/ ٢٧٣، الغاية ص ١٥٩، المبسوط ص ٢١٧، معاني القرآن ١/ ٢٦٩، زاد المسير ٣/ ٢٩٦). (٣) وحجتهم أنهم حملوه على لفظ الغيبة قبله فيقوله {من يضلل} فذلك حسن للمشاكلة واتصال بعض الكلام ببعض. (٤) وكلهم قرأ بالرفع في {يذرهم} على القطع والاستئناف، على معنى: ولكن نذرهم. (٥) الإمالة لغة تميم وقيس وأمد، والفتح لغة أهل الحجاز. قال ابن الجزري: رؤياك مع هداي مثواي توى محياي مع آذاننا آذانهم … جوار مع بارئكم طغيانهم مشكاة جبارين مع أنصاري … وباب سارعوا. . . . (انظر طيبة النشر (٤/ ٩) وإتحاف فضلاء البشر (ص: ١٣٠). (٦) سبق ذكر الإمالة عن القراء المذكورين في بداية السورة. (٧) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه، قال ابن الجزري: =