(٢) علة من أدغم الدال هي المؤاخاة التي بينهما، وذلك أنهما من حروف الفم، وأنهما مجهوران، وأنهما شديدان، فحسن الإدغام لهذا الاشتراك (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٤٤، وشرح طيبة النشر ٣/ ٨). (٣) سبق بيان حكم {شاء} و {جاء} و {زاد} و {خاب] قريبًا. (٤) وهذه قاعدة عند أبي جعفر أنه إذا جاء الهمز مفتوحًا بعد كسر؛ فإنه يبدل الهمزة ياء عند الوقف والوصل، نحو {فيه} و {مِاية} و {خَاطية} و {رِياء الناس} و {يُبَطِّئَنَّ} و {شَانِئَكَ} و {قرِئ} وكل هذا عنه باتفاق، واختلف عنه في {مَوْطِئا} فقطع له بالإبدال أبو العلاء من رواية ابن وردان وكذلك الهذلي من روايتي ابن وردان وابن جماز ولم يذكر الهمز فيهما إلا من طريق النهرواني عن أصحابه عن ابن وردان، وقطع أبو العز من الروايتين وكذلك ابن سوار وهما صحيحان واتفق الأصبهاني وأبو جعفر على إبدال {خاسيًّا}، قال ابن الجزري: .... .... .... ..... باب مائه فئه وخاطئه رئا يبطئن ثب وخلاف موطيا … والأصبهاني وهو قالا خاسيا (شرح طيبة النشر ٢/ ٢٨٦، ٢٨٥). (٥) وهذه قاعدة عند حمزة لدى الوقف، وهي أنه إذا جاءت الهمزة مفتوحة بعد كسرة أو ضمة؛ فإنه يبدلها نحو {مِئة} و {ناشِئَة} و {مُلِئَت} و {يُؤِذِّنُ} و {الفُؤَاد} فيصير {مِيَهْ، نَاشِيَه، مُلِيَت، يُوَذّنُ، الفُواد}، قال ابن الجزري: وبعد كسرة وضمٍّ أبدلا … إن فتحت ياء وواوًا مسجلا