(١) وحجته أنه جعله مبنيا للفاعل من أضل، وفاعل يضل ضمير الباري تعالى أو الذين كفروا والمفعول حينئذ محذوف أي أتباعهم. (٢) والحجة لمن كسر الضاد مع ضم الباء أنه جعله فعلا لفاعل مستتر في الفعل وهو مأخوذ من أضل يضل (الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٧٥، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٣٠٣، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣٧، الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٧٥، المبسوط ص ٢٢٦، الغاية ص ١٦٥). (٣) فيصير النطق {ليواطو}، وسبق قريبًا مثله. (٤) سبق قريبًا. قال ابن الجزري: اسقط الأولى في اتفاق زن غدا (انظر: شرح طيبة النشر ٢/ ٢٦٤ - ٢٦٦، النشر في القراءات العشر باب الهمزتين من كلمتين ١/ ٣٨٢، المبسوط ص: ٤٢، ٤٣). (٥) وقد وقف عليها حمزة وهشام بخلف عنه لأن الواو زائدة، فإذا كانت الواو أو الياء زائدتين مثل {قُروء} و {بريء} فإن حمزة وهشام يبدلان الهمز الوافع بعدهما واوًا بعد الواو وياء بعد الياء، ويدغم الواو في =