للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الضاد (١).

والباقون بفتح الياء، وكسر الضاد (٢).

قوله تعالى: {لِيُوَاطِئُوا} [٣٧] قرأ أبو جعفر بضم الطاء، وحذف الهمزة بعدها (٣).

والباقون بكسر الطاء، وبعدها همزة مضمومة ممدودة.

قوله تعالى: {سُوءُ أَعْمَالِهِمْ} [٣٧] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ورويس بإبدال الهمزة الثانية واوًا؛ وهذا بعد تحقيق الهمزة الأولى المضمومة (٤).

والباقون بتحقيقها.

وإذا وقف حمزة، وهشام على الهمزة الأولى، ففيه نقل لحركة الهمزة إلى الواو، ثم تسكين الواو؛ للوقف.

ويجوز الروم، والإشمام، ويجوز البدل، والإدغام.

ويجوز حذف الهمزة؛ اتباعًا للمرسوم مع المد والقصر؛ فتصير ثمانية أوجه (٥).


= والحجة لمن ضم الياء وفتح الضاد أنه جعله فعل ما لم يسم فاعله والذين في موضع رفع وكفروا صلة الذين (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣٧، الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٧٥، المبسوط ص ٢٢٦، الغاية ص ١٦٥).
(١) وحجته أنه جعله مبنيا للفاعل من أضل، وفاعل يضل ضمير الباري تعالى أو الذين كفروا والمفعول حينئذ محذوف أي أتباعهم.
(٢) والحجة لمن كسر الضاد مع ضم الباء أنه جعله فعلا لفاعل مستتر في الفعل وهو مأخوذ من أضل يضل (الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٧٥، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٣٠٣، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣٧، الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٧٥، المبسوط ص ٢٢٦، الغاية ص ١٦٥).
(٣) فيصير النطق {ليواطو}، وسبق قريبًا مثله.
(٤) سبق قريبًا. قال ابن الجزري:
اسقط الأولى في اتفاق زن غدا
(انظر: شرح طيبة النشر ٢/ ٢٦٤ - ٢٦٦، النشر في القراءات العشر باب الهمزتين من كلمتين ١/ ٣٨٢، المبسوط ص: ٤٢، ٤٣).
(٥) وقد وقف عليها حمزة وهشام بخلف عنه لأن الواو زائدة، فإذا كانت الواو أو الياء زائدتين مثل {قُروء} و {بريء} فإن حمزة وهشام يبدلان الهمز الوافع بعدهما واوًا بعد الواو وياء بعد الياء، ويدغم الواو في =

<<  <  ج: ص:  >  >>