أريت كلا (ر) م وسهلها (مدا) … ها أنتم (جـ) از (مدا) أبدل (حـ) دا بالخلف فيهما (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٧٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧). (٢) والتحقيق هو توفية كل حرف حقه من حركته ونصيبه من الإعراب؛ إذ كانت الهمزة حرفًا من حروف المعجم فيلزمها من الحركة ما يلزم سائر الحروف، لذا جاءوا بكل همزتين مجتمعتين على هيئتها إرادة للتبيين والنطق بكل حرف من كتاب الله على جهته من غير إبدال ولا تغيير (انظر حجة القراءات لابن زنجلة ص: ٩١، وشرح طيبة النشر للنويري ٤/ ٩، والمبسوط في القراءات العشر ص: ١٢٦). (٣) همزة الوصل الواقعة بعد همزة الاستفهام تأتي على قسمين مفتوحة ومكسورة، فالمفتوحة ضربان: ضرب اتفقوا على قراءته بالاستفهام، وضرب اختلفوا فيه. فالمتفق عليه ثلاث كلمات في ستة مواضع: {آلذَّكَرَيْنِ} موضعي الأنعام الآية ١٤٣ - ١٤٤ {آلْآنَ} معًا بيونس الآية ٥١ - ٩١ {آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ} بها يونس الآية ٥٩ {آللَّهُ خَيْرٌ} بالنمل الآية ٥٩ فاتفقوا على إثباتها وتسهيلها لكنهم اختلفوا في كيفية التسهيل، فذهب كثير إلى إبدالها ألفًا خالصة مع المد للساكنين وجعلوه لازمًا، وعنهم من رآه جائزًا وهو في =