وهي قراءة أبي وأنس رضي الله تعالى عنهما ورفعها في النشر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهي لغة قليلة، لأن الأمر باللام إنما يكثر في الغائب كقراءة الباقين والمخاطب المبني للمفعول نحو: لتعن بحاجتي يازيد، ويضعف الأمر باللام للمتكلم نحو: لأقم ولنقم ومنه قوله: قوموا فلأصلِّ لكم (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٣١٦، النشر ٤/ ٣٥٤، النشر ٢/ ٢٨٣، الغاية ص ١٧١، المبسوط ص ٢٣٤، حجة القراءات ابن زنجلة ج ١/ ص ٣٣٤). (١) وقراءة الياء على أمر الغائب أي ليفرح المؤمنون بفضل الله أي: الإسلام، وبرحمته: أي القرآن خير مما يجمعه الكافرون في الدنيا. (٢) قال ابن الجزري: خاطبوا وتجمعوا (ثـ) ـب (كـ) ـم (غـ) ـوى وقراءة الخطاب على الالتفات وتوافق قراءة رويس (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٥٥، النشر ٢/ ٢٨٥، الغاية ص ١٧١، السبعة ص ٣٢٧). (٣) سبق قبل صفحات قليلة. (٤) وهذه قاعدة مطردة: أن ذال إذ تدغم في التاء قولًا واحدًا لأبي عمرو وهشام وحمزة وخلف البزار والكسائي، وقرأها الباقون بالإظهار قال ابن الجزري: إذ في الصفير وتجد أدغم (حـ) ـلا لي … وبغير الجيم قاض رتلا =