(إتحاف فضلاء البشر ص ١٢٩). (١) قال ابن الجزري: اكسر يعزب ضما معا (ر) م الكسر والضم لغتان، ومعنى يعزب يبعد ويغيب ومنه قولهم: المال عازب في المرعى (الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٨٢، النشر ٢/ ٢٨٥، الغاية ص ١٧٢، المبسوط ص ٣٣٤، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٥٦، السبعة ص ٣٢٨). (٢) قال ابن الجزري: ........ أصغر ارفع أكبرا … (ظـ) ـل (فتى) الحجة لمن قرأه بالرفع أنه رده على قوله {مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} قبل دخول من عليها فرد اللفظ على المعنى لأن من ها هنا زائدة. (٣) والحجة لمن نصبهما أنهما في موضع خفض بالرد على قوله {وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ} ولم يخفضا لأنهما على وزن أفعل منك وما كان على هذا الوزن لم ينصرف في معرفة ولا نكرة (الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٨٢، التيسير ص ١٢٢، النشر ٢/ ٢٨٥، الغاية ص ١٧٢، المبسوط ص ٣٣٤، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٥٦، السبعة ص ٣٢٨). (٤) وهذه قاعدة مطردة أن نافعًا يقرأ لفظ يحزن في كل القرآن بضم الياء وكسر الزاي ما عدا سورة الأنبياء فلا يقرأ في سورة الأنبياء إلا أبو جعفر، قال ابن الجزري: يحزن في الكل اضمما … كسر ضم أم الأنبيا ثما وحجة قراءة نافع قول العرب: هذا أمر محزن (الهادي ٢/ ١٢٩، حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ١٨١).