للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بالإظهار.

قوله تعالى: {وَمَا يَعْزُبُ} [٦١] قرأ الكسائي بكسر الزاي.

والباقون بضمها (١).

قوله تعالى: {وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا} [٦١] قرأ حمزة، ويعقوب، وخلف برفع الراء فيهما (٢).

والباقون بالنصب (٣).

قوله تعالى: {وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ} [٦٥] قرأ نافع بضم الياء التحتية، وكسر الزاي (٤).


= والخلف في الدال مصيب وفتى … قد وصل الإدغام في دال وتا
(إتحاف فضلاء البشر ص ١٢٩).
(١) قال ابن الجزري:
اكسر يعزب
ضما معا (ر) م
الكسر والضم لغتان، ومعنى يعزب يبعد ويغيب ومنه قولهم: المال عازب في المرعى (الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٨٢، النشر ٢/ ٢٨٥، الغاية ص ١٧٢، المبسوط ص ٣٣٤، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٥٦، السبعة ص ٣٢٨).
(٢) قال ابن الجزري:
........ أصغر ارفع أكبرا … (ظـ) ـل (فتى)
الحجة لمن قرأه بالرفع أنه رده على قوله {مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} قبل دخول من عليها فرد اللفظ على المعنى لأن من ها هنا زائدة.
(٣) والحجة لمن نصبهما أنهما في موضع خفض بالرد على قوله {وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ} ولم يخفضا لأنهما على وزن أفعل منك وما كان على هذا الوزن لم ينصرف في معرفة ولا نكرة (الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٨٢، التيسير ص ١٢٢، النشر ٢/ ٢٨٥، الغاية ص ١٧٢، المبسوط ص ٣٣٤، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٥٦، السبعة ص ٣٢٨).
(٤) وهذه قاعدة مطردة أن نافعًا يقرأ لفظ يحزن في كل القرآن بضم الياء وكسر الزاي ما عدا سورة الأنبياء فلا يقرأ في سورة الأنبياء إلا أبو جعفر، قال ابن الجزري:
يحزن في الكل اضمما … كسر ضم أم الأنبيا ثما
وحجة قراءة نافع قول العرب: هذا أمر محزن (الهادي ٢/ ١٢٩، حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ١٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>