للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بالنصب (١).

قوله تعالى: {وَلَا تُنْظِرُونِ} [٧١] قرأ يعقوب بإثبات الياء (٢).

قوله تعالى: {إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا} [٧٢] قرأ نافع، وأبو عمرو، وابن عامر، وحفص، وأبو جعفر بفتح الياء (٣).

والباقون بالإسكان.

قوله تعالى: (وَتَكوُنَ لَكُمَا} [٧٨] قرأ شعبة - بخلاف عنه -: "وَيَكُونَ" بالياء التحتية (٤).


= .... و (ظـ) ــــــن شركاؤكم
(النشر ٢/ ٢٨٦ المهذب ١/ ٣٠٦ شرح طيبة النشر ٤/ ٤٥٧، الغاية ص ١٧٢، إعراب القرآن ٢/ ٦٩).
(١) وحجتهم: أنه عطف على {أَمّرَكُمْ} بتقدير مضاف، فالجمهور على النصب، وفيه أوجه أحدها: هو معطوف على أمركم، تقديره وأمر شركائكم، فأقام المضاف إليه مقام المضاف، والثاني: هو مفعول معه تقديره مع شركائكم. والثالث: هو منصوب بفعل محذوف، أي وأجمعوا شركاءكم وقيل: التقدير وادعوا شركاءكم (إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات - العكبري ج ٢/ ص ٣١، النشر ٢/ ٢٨٦، المهذب ١/ ٣٠٦، شرح طيبة النشر ٤/ ٤٥٧، الغاية ص ١٧٢، إعراب القرآن ٢/ ٦٩).
(٢) سبق مرارًا.
(٣) وقع من ياءات الإضافة تسع وتسعون ياء بعد ما همزة مفتوحة لهؤلاء القراء، وقد ذكرها ابن الجزري بقوله:
تسع وتسعون بهمزٍ انفتح … ذرون الاصبهاني مع مكٍّ فتح
التي أن قال:
وباقي الباب (حرم) حملا
وقاعدة نافع وأبي جعفر وابن كثير وأبي عمرو فتح الكل وقاعدة البائين إسكانُها، ووجه فتح الكل مع الهمز أنه أحد الأصلين مع قصد ثبوته الخفي عند القوى وليتمكن من كمال لفظ الهمز. ووجه الإسكان مع أنه أحدهما وقصد التقوية محصلان بزيادة المدة، وزعم الكسائي أن العرب تستجنب نصب الياء مع كل ألف مهموزة سوى الألف واللام، يعني أن بعض العرب ترك فتح الياء مع همزة القطع لاجتماع الثقلين، وقال الفراء: لم أر هذا عند العرب؛ بل ينقلون الحركة في نحو: "عِندِي أبوك" (انظر شرح النويري على طيبة النشر ٣/ ٢٦٣، ٢٦٤، التيسير ص: ٦٣، الإقناع ١/ ٥٣٧).
(٤) اختلف عن أبي بكر في {وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ} فروى عنه العليمي بالياء على التذكير، وهي طريق ابن عصام عن الأصم عن شعيب، وكذا روى الهذلي عن أصحاب أبي بكر بتاء التأنيث، لأن اسم كان مؤنث مجازي، قال ابن الجزري:
يكون (صـ) ـــــــف خلفا

<<  <  ج: ص:  >  >>