(٢) وكذا قرأها ابن ذكوان من طريق الصوري، وقد ذكرناها قريبًا. (٣) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٤) ما ذكره المؤلف عن قالون من أن له الإمالة بين اللفظين غير صحيح ولا يقرأ به، والمعروف والمأخوذ عن أئمة القراءة سالفًا عن سالف أن قالون ليس له إلا الفتح عدا أربع كلمات في القرآن الكريم ذكرناها مرارًا. (٥) كل ياء بعدما همزة مضومة نحو قوله - عَزَّ وَجَلَّ - {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ} و {إِنِّي أُشْهِدُ} وشبهه فنافع وأبو جعفر يفتحانها حيث وقعت، ويستثنى من ذلك {آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ} {بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} واختلف عن أبي جعفر وحده في قوله تعالى {أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} والباقون يسكنونها. ووجه فح الياء هو الاستمرار على أصولهما، وعادل زيادة الثقل قلة الحروف، قال ابن الجزري: وعند ضم الهمز عشر فافتحن … (مدًا) وأني أوف بالخلف (ثـ) ـمن (٦) ووجه الإسكان ثقل الضم (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٧٧). (٧) الياء الزائدة غير الأصلية هي ياء المتكلم الزائدة، وقد وقعت في واحد وثمانين موضعًا، نحو {فارهبون - فاتقون - لا تكفرون - فلا تنظرون - ثم لا تنظرون - فأرسلون - ولا تقربون - أن تفندون}. =