(١) {وَزُلَفًا} يقرأ بفتح اللام جمع زلفة مثل ظلمة وظلم ويقرأ بضمها وفيه وجهان أحدهما: أنه جمع زلفة أيضًا وكانت اللام ساكنة مثل بسرة وبسر ولكنه أتبع الضم الضم، والثاني: هو جمع زلف وقد نطق به ويقرأ بسكون اللام وهو جمع زلفة على الأصل نحو بسرة وبسر أو هو مخفف من جمع زليف، قال ابن الجزري: ..... لام زلف ضم (ثـ) ـنا (إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات - العكبرى ج ٢/ ص ٤٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٧٣، النشر ٢/ ٢٩١، المبسوط ص ٢٤٢، الغاية ص ١٧٣، إعراب القرآن ٢/ ١١٧). (٢) قال ابن الجزري: ............ بقية (ذ) ق كسر وخف وحجتهم في ذلك: أنهم جعلوه مصدر بقي يبقى بقية كلقيته لقية فيجوز أن يكون على بابه ويجوز أن يكون مصدرًا بمعنى فعيل وهو بمعنى فاعل (المبسوط ص ٢٣٤، النشر ٢٩٢، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٧٣، إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات - العكبري ج ٢/ ص ٤٧). (٣) إذا جاءت الهمزة مفتوحة وقبلها مفتوح في كلمة فإن الأصبهاني يسهل الهمزة خاصة همز {لأَمْلأَنَّ} بالأعراف وهود والسجدة، وص، و {وَاطْمَأَنُّوا بِهَا} بيونس، و {اطْمَأَنَّ بِهِ} بالحج، و {كأن لم} و {كأنهن} و {وَيْكَأَنَّ اللَّهَ} و {كَأَنْ لَمْ تَكُنْ} و {كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا}، {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ} و {أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} و {أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا}، قال ابن الجزري: =