.... .... حيث يشا … نون (د) نا ووجه القراءة: أنهم ردوه على الإخبار من الله جلّ ذكره عن نفسه، لقوله قبل ذلك (كذلك مكنَّاه)، فأخبر عن نفسه بالتمكين، إذ كل شيء بمشيئته يكونُ، وقوّى ذلك أن بعده (نُصيب برحمتنا مَن نّشاء ولا نضيع أجر) فجرى كله على الإخبار، فحملُ "نشاء" على الإخبار من الله جلَّ ذكره عن نفسه أَولى لتطابق الكلام، (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٨٥، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١١/ الغاية ص ١٨٠، المبسوط ص ٢٤٦، إتحاف فضلاء البشر ٢/ ١٩٤، إعراب القراءات ١/ ٣١٢، النشر ٢/ ٢٩٦). (٢) ووجه القراءة: أنهم ردُّوه على لفظ "يوسف" [لأنه أقرب إليه] من لفظ الإخبار، ولفظه غائب ودلَّ على ذلك قوله (يَتَبوّأ منها) فأتى بلفظ الغائب. (٣) سبق ذكره قبل عدة صفحات بما أغنى عن ذكره في هذا الموضع (وانظر إتحاف فضلاء البشر ص: ١٢٩، شرح طيبة النشر (٢/ ٢٦٤ - ٢٦٦)، النشر في القراءات العشر باب الهمزتين من كلمتين (١/ ٣٨٢)، المبسوط (ص: ٤٢). (٤) وجاء من طريق الطيبة عن أبى جعفر الخلاف بين الفتح والإسكان حيث قال ابن الجزري: وعند ضم الهمز عشر فافتحن … (مدا) وأني أوف بالخلف (ثـ) ــــــمن (٥) قال ابن الجزري: .... فتيان في … فتية (حـ) ـــــفظًا حافظًا (صحب) (و) في وهي على وزنا "فعلان" جعلوه جمع فتى في أكثر العدد ويقوِّي ذلك قوله: (في رحالهم) فأتى بجمع لأكثر العدد، فأخبر بكثرة الخدمة ليوسف، وإن كان الذين تولوا جعل البضاعة في الرجال بعضهم. (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٨٥، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١١ الغاية ص ١٨٠، المبسوط ص ٢٤٦، إتحاف =