وأشبعن أفئدتا … (لـ) ـي الخلف (شرح طيبة النشر (٢/ ٤٠٠، النشر ٢/ ٢٩٩، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه (٥/ ٣٣، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر- الدمياطي ج ١/ ص ٣٤٣). (١) قرأ يعقوب بإثبات الياء في الحالين على أصله في سبع عشرة كلمة، ووافقه غيره وهذه الكلمات هي: {دعاء- والتلاق- والتناد- وأكرمن- وأهانن- ويسر- وبالواد- والمتعال- ووعيد- ونذير- ونكير- ويكذبون- وينقذون- ولتردين- وفاعتزلون- وترجمون- ونذر}. أما {دُعَآءً} بإبراهيم الآية (٤٠) فقرأ بإثبات الياء فيها وصلًا فقط ورش وأبو عمرو وحمزة وكذا أبو جعفر، وقرأها بالإثبات في الحالين البزي ويعقوب، واختلف عن قنبل فروى عنه ابن مجاهد الحذف في الحالين وروى عنه ابن شنبوذ الإثبات في الوصل والحذف في الوقف كأبي عمرو ومن معه قال في النشر: وبكل من الحذف والإثبات قرأت عن قنبل وصلًا ووقفًا، وبه آخذ، والباقون بالحذف فيهما (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر- الدمياطي (ج ١/ ص ١٥٦). (٢) وذلك إذا كان الفعل مضارعًا خاليًا من الزوائد البنائية خبرًا كان أو استفهامًا، تجرد عن الضمير أو اتصل به، مرفوعًا أو منصوبًا، وذلك نحو: {يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ} و {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ} {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ} فخرج بالمضارع الماضي، وبالخالي من الزوائد ذو الزوائد نحو {يَحْتَسِبُونَ} وقيدت بالبنائية؛ أي التي ينتقل الوزن بها إلى وزن آخر لئلا يخرج ذو همزة الاستفهام، قال ابن الجزري: ويحسب مستقبلًا بفتح سين (كـ) ـتبوا … (فـ) ـي (ن) ص (ثـ) ـبت ووجه الفتح القياس وهي لغة تميم. (٣) حسِب، وحسَب لغتان حسب يحسب وحسب يحسب وقال قوم: يحسب بكسر السين من حسب وقالوا: وقد جاءت كلمات على فعل يفعل مثل حسب يحسب ونعم ينعم ويئس ييئس (حجة القراءات ص (١٤٨، وشرح طيبة النشر ٤/ ١٣٣). (٤) الهمز المتحرك قسمان قبله متحرك، وساكن: فالأول: اختلفوا في تخفيف الهمز فيه في سبعة مواضع: الأول: أن تكون مفتوحة مضمومًا ما قبلها فقرأ هذه الكلمات ورش من طريق الأزرق وأبو جعفر كل همزة =