تبشرون ثقل النون (د) ف وكسرها (أ) علم (ر) م وحجة من شدّد وكسر أن أصله أن يكون بنونين، الاُولى عَلَمُ الرفع، والثانية هي النون الحائلة بين الياء والفعل في (ضربني ويضربني)، لأنه عدّى الفعل إلى مفعول، وهر ضمير المتكلم، فاجتمعت نونان، فأدغم الأولى في الثانية، بعد أن أسكنها استثقالًا لاجتماع المثلين، وبقيت الكسرة تدلّ على الياء المحذوفة، وأصله "تبشرونني" (النشر (٢/ ٣٠٢، المبسوط ص ٢٦٠، الغاية ص ١٨٥، السبعة ص ٣٦٧، التيسير ص ١٣٦، إعراب القرآن ٢/ ١٩٥). (٢) وحجة من خفّف وفتح النون أنه لم يعدّ الفعل إلى مفعول، فأتى بالنون، التي هي علامة الرفع، مفتوحة على أصلها، كنون يقومون ويخرجون. (٣) وحجة من خفّف النون وكسرها أنه عدّى الفعل، فصار أصله "تبشرونني" ثم حذف إحدى النونين، وهي الثانية، استخفافًا لاجتماع المثلين، فاتصلت الياء بنون الرفع، فانكسرت، ثم حذف الياء لدلالة الكسرة عليها (النشر ٢/ ٣٠٢، المبسوط ص ٢٦٠، الغاية ص ١٨٥، السبعة ص ٣٦٧، التيسير ص ١٣٦، إعراب القرآن ٢/ ١٩٥، زاد المسير ٤/ ٣٨٦). (٤) قال ابن الجزري: ............... كيقنط اجمعا (روى) (حما) وهي لغة الحجاز وأسد، والحجة لمن كسر النون أن بنية الماضي عنده بفتحها كقولك ضرب يضرب وهذا قياس مطرد في الأفعال، وقالوا: إن الاختيار فيه كسر النون لإجماعهم على الفتح في ماضيه عند قوله تعالى {مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا}. (٥) والحجة لمن فتح النون أن بنية الماضي عنده بكسرها كقولك علم يعلم، وهي لغة بقية العرب إلا تميمًا وبكرًا فيضمون النون (النشر ٢/ ٣٠٢، الغاية ص ١٨٦، شرح طيبة النشر ٤/ ٤٠٩، التيسير ص ١٣٦، السبعة ص ٣٦٧، إعراب القرآن ٢/ ١٩٥، المحرر الوجيز ٣/ ٣٦٦، الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ٢٠٧). (٦) قرأ يعقوب باب ننجي كيف وقع سواء كان اسمًا او فعلًا اتصل به ضمير أم بدئ بنون أو ياء وهو أحد عشر موضعًا {قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ} {قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ} الآية ٦٣ والآية ٦٤ بعدها وفي يونس الآية (٩٢) {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ} و {نَجِّي رُسُلَنَا} و {نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ} الآية ١٠٣ في يونس وفي الحجر الآية ٥٩ {إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ} وفي مريم الآية =