والثلاثي (فـ) ـضلا … في خاف طاب ضاق حاق زاغ لا زاغت وزاد خاب (كـ) ـم خلف (فـ) ـنا … وشاء جا (لـ) ـيخلفه (فتى) (مـ) ـنا ووجه الإمالة: الدلالة على أصل الياءات، وحركة الواوي، ولما يؤول إليه عند البناء للمفعول، وإشعارًا بكسر الفاء مع الضمير. (النشر ٢/ ٥٩، التيسير ص ٥٠، التبصرة ص ٣٧٣، إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع ١/ ٢٣٠، الغاية ص ٩٥). (١) سبق قريبًا. (٢) سبق بيان الخلاف عن هشام في إمالة {شاء}، و {جاء}، و {زاد}، و {خاب} قبل صفحات قليلة. (٣) من طريق الأزرق وحده. قال ابن الجزري: وحرفي اللين قبيل همزة … عنه امددن ووسطن بكلمة (٤) يقف حمزة على الياء {شيء} على أي حال كان من الإعراب وعلة الوقف على الياء وتركه كالعلة في الوقف على لام التعريف، وقال البنا في إتحاف فضلاء البشر (ص: ١٣١): وجاء التوسط فيه عن حمزة وصلًا بخلفه، وإذا وقف عليه فله مع هشام بخلفه النقل مع الإسكان والروم، وله الإدغام معهما، فتصير أربعة، وقد ذهب ابن غلبون وصاحب العنوان وابن بليمة وغيرهم إلى مده مدًّا متوسطًا كيف وقع عن حمزة. وذهب غيرهم إلى أنه السكت وعليه حمل الداني كلام ابن غلبون (إتحاف فضلاء البشر ص: ١٣١، وشرح طيبة النشر ٢/ ١٩٢). (٥) وحجة من فتح الياء وكسر الدال، أضافوا الفعل إلى الله جلّ ذكره، لتقدم ذكره في قوله: {فَإِنَّ اللَّهَ}.=