وضم ميم الجمع (صـ) ـل (ثـ) ـبت (د) را … قبل محرك وبالخلف (بـ) ـرا (٢) وبذلك يصير النطق {صراط الذين أنعمت عَلَيهِموُ} (٣) فيكون النطق {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}. وبالخلف (بـ) ـرا وقيل همز القطع ورش … (ثـ) ـبت (د) را وضم ميم الجمع صل (٤) الصراط والسراط: بمعنى واحد ولكلّ ممن قرأ بالسين أو الصاد حجته، فمن قرأ بالسين قال: إن السين هي أصل الكلمة أما من قرأ بالصاد فقال: إنها أخف على اللسان؛ لأن الصاد حرف مطبق كالطاء فيتقاربان وتحسنان في السمع، والسين حرف مهموس؛ فهو أبعد من الطاء (انظر: شرح النويري على طيبة النشر ٢/ ٤٧، ٤٨، الحجة لابن خالويه ١/ ٣٦، ٣٧، حجة القراءات لابن زنجلة ص ٨٠). قال ابن الجزري: (السراط مع ............. … سراط (ز) ن خلفًا (غـ) ـلا كيف وقع (٥) ومنه إشمام حرف بحرف كمثالنا. ومنه إشمام حركة بحركة كإشمام حركة الكسر بالفم في {قيل} {غيض} وكقوله {يصدفون} و {أصدق} وبابه. (٦) أي أن خلف عن حمزة قرأ بالصاد المشمة صوت الزاي حيث وقعا، وحجته في ذلك: أنه لما رأى الصاد فيها مخالفة للطاء في الجهر؛ لأن الصاد حرف مهموس والطاء مجهور أشم الصاد لفظ الزاي للجهر الذي فيها؛ فصار قبل الطاء حرف يشابهها في الإطباق وفي الجهر، وفي ذلك يقول الناظم: والصاد كالزاي ضفا الأول قف … وفيه والثاني وذي اللام اختلف (إتحاف فضلاء البشر ١/ ٢٦٥، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٤). (٧) هنا لابد من فائدة تذكر وهي: أنه اختلف عن خلاد على أربعة طرق: الأول: الإشمام في الأول من الفاتحة فقط. الثاني: الإشمام في حرفي الفاتحة فقط. الثالث: الإشمام في المعرف باللام في الفاتحة وجميع القرآن. الرابع: عدم الإشمام في الجميع.