وحجة من ضم الياء وفتح الراء أنه على البناء للمفعول ونائب الفاعل {له} أو مصدر، والأولى أن يكون {كتابًا} حالًا؛ أي ويخرج الطائر كتابًا، وكذا وجه نصب {كتابًا} عند يعقوب أيضًا؛ فتتفق القراءتان في التوجيه (شرح طيية النشر ٤/ ٤٢٥، المبسوط ص ٢٦٧، البشر ٣٠٦، الغاية ص ١٩٠). (١) قال ابن الجزري: يلقاه اضمم اشدد (كـ) ـم (ثـ) ـنا والحجة لمن قرأ بضم الياء وفتح اللام مشددًّا: أنه بناه للمفعول، وعداه إلى مفعولين: أحدهما مضمر في {يَلْقَاهُ} قام مقام الفاعل، يعود على صاحب الكتاب، والآخر الهاء، {مَنْشُورًا} نعت لـ "الكتاب" والهاء لـ"الكتاب"، ودليل الشديد قوله: {نَضْرَةً وَسُرُورًا} "الإنسان ١١" (شرح طيبة البشر ٤/ ٤٢٥، المبسوط ص ٢٦٧، البشر ٣٠٦، الغاية ص ١٩٠، السبعة ص ٣٧٨، التيسير ص ١٣٩). (٢) والحجة لمن قرأ بفتح الياء، و إسكان اللام، والتخفيف، عدوه إلى مفعول واحد، وهو الهاء. وفى "يلقاه، ضمير الفاعل، وهو صاحب الكتاب. (٣) هي قراءة ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٤) قال ابن الجزري: وكل همز ساكن أبد (حـ) ـذا إلى قوله: والكل ثق (٥) قال ابن الجزري: ........................ مد أمر ظـ) ـهر وحجته في ذلك أنه جعله من باب فاعل الرباعي (النشر ٢/ ٣٠٦، المبسوط ص ٢٦٨، شرح طيبة البشر ٤/ ٤٢٤، الغاية ص ١٩٠، المهذب ١/ ٣٨٢).