للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {يَلْقَاهُ} [١٣] قرأ ابن عامر، وأبو جعفر: بضم الياء التحتية ونصب اللام وتشديد القاف (١).

والباقون بنصب التحتية وإسكان اللام وتخفيف القاف (٢).

وقرأ حمزة، والكسائي، وخلف: بالإمالة محضة، ونافع بالفتح وبين اللفظين (٣)، والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {اقْرَأْ كِتَابَكَ} [١٤] قرأ أبو جعفر ببدال الهمزة وقفًا ووصلًا (٤)، وحمزة وقفًا لا وصلًا، والباقون بالهمزة.

قوله تعالى: {أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} [١٦] قرأ يعقوب بمد الهمزة (٥)، والباقون بالقصر.

قوله تعالى: {يَصْلَاهَا} [١٨] {وَسَعَى لَهَا} [١٩] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف:


= ونخرج الياء (ثوى) وفتح ضم … وضم راء (ظـ) ـن فتحها (ثـ) ـكم
وحجة من ضم الياء وفتح الراء أنه على البناء للمفعول ونائب الفاعل {له} أو مصدر، والأولى أن يكون {كتابًا} حالًا؛ أي ويخرج الطائر كتابًا، وكذا وجه نصب {كتابًا} عند يعقوب أيضًا؛ فتتفق القراءتان في التوجيه (شرح طيية النشر ٤/ ٤٢٥، المبسوط ص ٢٦٧، البشر ٣٠٦، الغاية ص ١٩٠).
(١) قال ابن الجزري:
يلقاه اضمم اشدد (كـ) ـم (ثـ) ـنا
والحجة لمن قرأ بضم الياء وفتح اللام مشددًّا: أنه بناه للمفعول، وعداه إلى مفعولين: أحدهما مضمر في {يَلْقَاهُ} قام مقام الفاعل، يعود على صاحب الكتاب، والآخر الهاء، {مَنْشُورًا} نعت لـ "الكتاب" والهاء لـ"الكتاب"، ودليل الشديد قوله: {نَضْرَةً وَسُرُورًا} "الإنسان ١١" (شرح طيبة البشر ٤/ ٤٢٥، المبسوط ص ٢٦٧، البشر ٣٠٦، الغاية ص ١٩٠، السبعة ص ٣٧٨، التيسير ص ١٣٩).
(٢) والحجة لمن قرأ بفتح الياء، و إسكان اللام، والتخفيف، عدوه إلى مفعول واحد، وهو الهاء. وفى "يلقاه، ضمير الفاعل، وهو صاحب الكتاب.
(٣) هي قراءة ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.
(٤) قال ابن الجزري:
وكل همز ساكن أبد (حـ) ـذا
إلى قوله:
والكل ثق
(٥) قال ابن الجزري:
........................ مد أمر ظـ) ـهر
وحجته في ذلك أنه جعله من باب فاعل الرباعي (النشر ٢/ ٣٠٦، المبسوط ص ٢٦٨، شرح طيبة البشر ٤/ ٤٢٤، الغاية ص ١٩٠، المهذب ١/ ٣٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>