إدغام باء الجزم في الفا (لـ) ي … (قـ) ـلا خلفهما (ر) م (حـ) ز ووجه الإدغام: اشتراكهما في بعض المخرج، وتجانسهما في الانفتاح والاستفال (النشر ٢/ ٨ - ١٠، شرح طيبة النشر ٣/ ٢١، ٢٢، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٤٢، التيسير ص ٤٤، السبعة ص ١٢١). (٢) قال ابن الجزري: ورجلك اكسر ساكنا (عـ) ـد وحجة من كسر الجيم أنه لغة في "رجل"، يقال: رَجل ورَجِل لِلراجل فيسكنون استخفافًا، ورَجل صفة إذا كان بمعنى راجل، والصفة إذا أتت على "فَعْل" جاز فيها "فعِل"، يقال: نَدْس ونَدِس، حَذْر وحَذِر، فعلى هذا قالوا في "رجل" الذي هو صفة بمعنى "راجل" رجل، كما قالوا: ندِس. فـ "رَجِلك" واحد يراد به الكثرة. (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٣٤، النشر ٢/ ٣٠٨، السبعة ص ٤٠٦، التيسير ص ١٤٠). (٣) وحجة من قرأ بالإسكان أنه جمع "راجلًا" على "رجل" كـ "صاحب وصحب وراكب وركب وتاجر وتجر". وقد قالوا: رجل ورجال، كما قالوا: صاحب وصحاب، وقالوا راجل ورجلي وراجل ورجال. ويجوز أن تكون قراءة من أسكن مثل قراءة من كسر الجيم، إلا أنه أسكن الكسرة استخفافًا، فتتفق القراءتان (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٣٤، النشر ٢/ ٣٠٨، السبعة ص ٤٠٦، التيسير ص ١٤٠، الحجة في القراءات السبع ١٩٣، وزاد المسير ٥/ ٥٨، وتفسير ابن كثير ٣/ ٤٩، وتفسير غريب القرآن ٢٥٨). (٤) إذا جاءت الهمزة مفتوحة وقبلها مفتوح في كلمة في الأصبهاني يسهل الهمزة خاصة همزة {لَأَمْلَأَنَّ} بالأعراف وهود والسجدة، وص، و {وَاطْمَأَنُّوا بِهَا} بيونس، و {اطْمَأَنَّ بِهِ} بالحج، و {كَأَنْ لَمْ} و {كَأَنَهُنَّ} و {وَيْكَأَنَّ اللَّهَ} و {إن لم تكن} و {كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا}، {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ} و {أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} و {أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا}، قال ابن الجزري: وعنه سهل اطمأن وكأن … أخرى فأنت فأمن لأملأن شرح طيبة النشر ٢/ ٢٨٧).