وبل وهل في تا وثا السين ادغم … وزاي طا ظا النون والضاد رسم والسين مع تاء وثا قد واختلف … بالطاء عنه هل ترى الإدغام حف وعن هشام غير نض يدغم … عن جلهم لا حرف رعد في الأتم (النشر ٢/ ٧، شرح ابن القاصح ص ٩٧، التيسير ص ٤٣، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٤١، الهادي ١/ ٢٧١، السبعة ص ١٢٧، الغاية ص ٨١). (٢) وقف أبو عمرو على {مال} هنا وفي النساء والفرقان والمعارج على ما دون اللَّام كما نص عليه الشاطبي كالداني وجمهور المغاربة وغيرهم، واختلف عن الكسائي في الْوَقْف على ما أو على اللَّام والوجهان ذكرهما له الشاطبي كالداني وابن شريح، ومقتضى كلام هؤلاء أن الباقين يقفون على اللَّام دون ما وبه صرح بعضهم والأصح جواز الوقف على ما لجميع القراء لأنها كلمة برأسها منفصلة لفظًا وحكمًا قالا في النشر: وهو الذي أختاره وآخذ به وأما اللَّام فيحتمل الْوَقْف عليها لانفصالها خطَّا وهو الأظهر قياسًا ويحتمل أن لا يوقف عليها من أجل كونها لام جرّ ولام الجر لا تقطع مما بعدها ثم إذا وقف على ما اضطرارًا أو اختيارًا أو على اللَّام كذلك فلا يجوز الابتداء بقوله تعالى لهذا ولا هذا، قال ابن الجزري: ومال سال الكهف فرقان النسا … قيل على ما حسب حفظه رسا (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٤٢).