للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً} [١٠] قرأ نافع، وأبو عمرو، وأبو جعفر بفتح الياء في الوصل (١). والباقون بالإسكان.

قوله تعالى: {مِنَ الْمِحْرَابِ} [١١] قرأ ابن ذكوان بالإمالة (٢)، والباقون بالفتح، ورقق ورش الراء على أصله (٣)، والباقون بتفخيمها.

قوله تعالى: {فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ} [١١] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف: بالإمالة محضة (٤)، وقرأ نافع بالفتح وبين اللفظين (٥)، والباقون بالفتح، وضم حمزة ويعقوب الهاء بعد الياء الساكنة، والباقون بالكسر.

قوله تعالى: {إِنِّي أَعُوذُ} [١٨] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر في الوصل: بفتح الياء (٦)، والباقون بالإسكان.


(١) اختلف القراء في خمسة وثلاثين موضعًا؛ فقرأ نافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر بفتح سبع ياءات من ذلك وهي {مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ} بالكهف الآية ١٠٢ و {إِنِّي أَرَانِي} الأولان بيوسف الآية ٣٦ و {يَأْذَنَ لِي أَبِي} فيها و {اجْعَلْ لِي آيَةً} بآل عمران الآية ٤١ ومريم الآية ١٠ و {ضَيْفِي أَلَيْسَ} بهود الآية ٧٨، قال ابن الجزري:
واجعل لي ضيفي دوني يسر لي ولي … يوسف إني أولاها (حـ) ـلل
(مدا)
(شرح طيبة النشر ٣/ ٢٦٤، إبراز المعاني ١/ ٢٦٤، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٤٥).
(٢) في لفظ المحراب المجرور وهو في موضعين و {يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ} بآل عمران الآية ٣٩، وهنا {مِنَ الْمِحْرَابِ} الآية ١١ بمريم فقرأه بالإمالة فيهما ابن ذكوان من جميع طرقه واختلف عنه في المنصوب وهو في موضعين أيضًا {زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ} بآل عمران الآية ٣٧ {إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ} الآية ٢١ بص فأمالهما النقاش عن الأخفش عنه وفتحهما ابن الأخرم عن الأخفش والصوري ونص على الوجهين لابن ذكوان في الشاطبية كأصلها والإعلان، قال ابن الجزري:
عمران والمحراب غير ما يجر
(التيسير ص ٥٢، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١١٩).
(٣) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط.
(٤) سبق قريبًا.
(٥) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه، قال ابن الجزري:
وقال الرا ورؤوس الآي (جـ) ـف … وما به ها غير ذي الرا يختلف
مع ذات ياء مع أراكهمو ورد
(٦) قاعدة نافع وأبي جعفر وابن كثير وأبي عمرو فتح الكل وقاعدة الباقين إسكانها. قال ابن الجزري:
تسع وتسعون بهمز انفتح … ذرون الأصبهاني مع مكيّ فتح
ووجه فتح الكل مع الهمز أنه أحد الأصلين مع قصد ثبوته الخفي عند القوي وليتمكن من كمال لفظ الهمز.
ووجه الإسكان مع أنه أحدهما وقصد التقوية محصلان بزيادة المدة (انظر شرح النويري على طيبة النشر =

<<  <  ج: ص:  >  >>