(٢) قال ابن الجزري: والألفات قبل كسر را طرف … كالدار نار (حـ) ـز تفز منه اختلف وتقليل (جـ) ـوي للباب وقد احتج من لم يمل بأن باب الألف هو الفتح دون غيره وأن ما قبل الألف لا يكون أبدًا إلا مفتوحًا لأنه تابع لها، فتركوها على بابها دون تغيير (حجة القراءات ص: ٨٧ وإتحاف فضلاء البشر ص: ١٢٨). (٣) أدغم تنوين {غشاوة} في واو {ولهم} بغير غنة: خلف عن حمزة، وكذا حكم من يقول ومعهما في هذا الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير، وكذا حكم ما شابه ذلك. وقرأ الباقون بالغنة فيهما، قال الناظم: ......... وضق حلف … في الواو واليا وترى في اليا اختلف (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص: ١٢٨). (٤) وذلك في رواية الدوري عنه، واختلف عنه في لفظ {الناس} المجرورة فروى إمالتها أبو طاهر عن أبي الزعراء عنه، وهو الذي في التيسير، وذكر أنه إذا أسند رواية الدوري فيه عن عبد العزيز عند قراءته على أبي طاهر في قراءة أبي عمرو بإمالة فتح النون في موضعي الجر حيث وقع ذلك صريح في أن ذلك من رواية الدوري وبه كان يأخذ الشاطبي في هذه الرواية، وهي رواية جماعة من أصحاب اليزيدي عنه عن أبي عمرو، واختار الداني هذه الرواية فقال في الجامع: واختياري في قراءة أبي عمرو من طريق أهل العراق الإمالة المحضة وبذلك قرأت على الفارسي على أبي طاهر وبه أخذ، وكان ابن مجاهد يقرئ بإخلاص الفتح في جميع الأحوال، وأظن ذلك منه اختيارًا واستحسانًا في مذهب أبي عمرو، وترك لأجله ما قرأه على الموثوق =