الناس بجر (ط) ـيب خلفًا (شرح طيبة النشر ٣/ ١٢١، ١٢٢، إتحاف فضلاء البشر ص ١٤٠، ص ٢٣٧). (١) فيصير النطق {الْ} {آخر}. (٢) يصير النطق {بِمُوْمِنِينَ}. وقد سبق الكلام على ذلك في {يؤمنون} (انظر: النشر ١/ ٣٩٠ باب الهمز المفرد، والسبعة لابن مجاهد (ص: ١٣٣) والغاية في القرءات العشر لابن مهران ص: ٨٦). واحتج من أبدل الهمزة واوًا بأن ذلك بسبب ثقل الهمزة وبعد مخرجها وما فيها من المشقة فطلب من تخفيفها ما لم يطلب من تخفيف ما سواها. وورش يترك الهمزة المتحركة أيضًا مثل: {لا يُواخذكُم} وأبو عمرو يهمز، وحجته أن الهمزة الساكنة أثقل من المتحركة (انظر حجة القراءات ص: ٨٤. (٣) فتصير القراءة {يُخَادِعُونَ} قال ابن الجزري: وما يخادعون يخدعونا (كـ) ـنز (ثـ) ـوي واحتج من قرأ بالألف بأن قال: إن الرجل يخادع نفسه ولا يخدعها، قال الأصمعي: ليس أحد يخدع نفسه إنما يخادعها، (حجة القراءات لابن زنجلة ص: ٨٧). (٤) فتصير القراءة {يَخْدَعُونَ} واحتج من قرأ بدون ألف أن أهل اللغة حكوا خادع وخدع بمعنى واحد والمفاعلة قد تكون من واحد كقولهم: داويت العليل، فلما كان "خادع وخدع" بمعنى واحد اختار "خدع" فحمله على معنى الأول (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٢٤).