(٢) قاله ابن الجزري: طوى معا نونه (كنزا) والحجة لمن أسكن ولم يصرف أنه جعله اسم بقعة فاجتمع فيه التعريف والتأنيث وهما فرعان لأن التنكير أصل والتعريف فرع عليه والتذكير أصل والتأنيث فرع عليه فلما اجتمع فيه علتان فبه بالفعل فمنع ما لا يكون إعرابًا في الفعل، وقال بعض النحويين: هو معدول عن طاوٍ كما عدل عمر عن عامر فإن صح ذلك فليس في ذوات الواو اسم عدل عن لفظه سواه (شرح طيبة النشر ٥/ ٤٠، النشر ٢/ ٣١٩، الغاية ص ٢٠٥، الكشف ٢/ ٩٦، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ٢٤٠). (٣) والحجة لمن أجراه ونونه أنه اسم واد مذكرًا فصرفه لأنه لم تجتمع فيه علتان تمنعانه الصرف، وأنه جعله اسمًا لـ "الوادي" فأبدله له منه فصرفه في المعرفة والنكرة، لأنه سَمّى مذكرًا بمذكر. (شرح طيبة النشر ٥/ ٤٠، النشر ٢/ ٣١٩، الغاية ص ٢٠٥، الكشف ٢/ ٩٦، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ٢٤٠). (٤) فيصير النطق {وأنَّا اخْتَرنَاكَ} على لفظ الجمع في الكلمتين للتعظيم لله والمبالغة في الإجلال له. قال ابن الجزري: وأنا شدد وفي اخترت قل اخترنا (فـ) ـنا (شرح طيبة النشر ٥/ ٤٠، النشر ٢/ ٣٢٠، الغاية ص ٢٠٥، الكشف ٢/ ٩٧، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ٢٤٠، السبعة ص ٤١٧). (٥) ووجه قراءة من قرأ بالتاء: أنه جعل لفظ {أَنَا} على لفظ الواحد. ردّوه على ما قبله من لفظ التوحيد في قوله: {إِنِّي أَنَا رَبُّكَ} (شرح طيبة النشر ٥/ ٤٠، النشر ٢/ ٣٢٠، الغاية ص ٢٠٥، السبعة ص ٤١٧، زاد المسير ٥/ ٢٧٥، وتفسير النسفي ٣/ ٥٠). (٦) سبق في {إِنِّي أَنَا رَبُّكَ} (انظر شرح النويري على طيبة النشر ٣/ ٢٦٣، ٢٦٤، التيسير ص: ٦٣، الإقناع ١/ ٥٣٧).