واجعل لي ضيفي دوني يسر لي ولي … يوسف إني أولاها (حـ) ــلل (مدا) (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٦٤، إبراز المعاني ١/ ٢٦٤، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٤٥). (٢) همزة الوصل العارية عن اللام ووقعت في سبعة مواضع إلا عند ابن عامر ومن معه فستة؛ لقطعه همزة {أَخِي (٣٠) اشْدُدْ} وهي {إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ} {أَخِي (٣٠) اشْدُدْ} {لِنَفْسِي (٤١) اذْهَبْ} {ذِكْرِي (٤٢) اذْهَبَا} {يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ} {قَوْمِي اتَّخَذُوا} {مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} فقرأهن أبو عمرو بالفتح في السبعة، وقرأ ابن كثير كذلك في {إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ} و {أخي أشدد}، وقرأ نافع وابن كثير وكذا أبو جعفر {لنفسيَ اذهب} و {ذكريَ اذهبا} بالفتح أيضًا، وقرأ نافع والبزي وكذا أبو جعفر وروح {إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا} بالفتح، وقرأ نافع وابن كثير وأبو بكر وكذا أبو جعفر ويعقوب {بَعْدِي اسْمُهُ} بالفتح، ولم يأت في هذا النوع ياء أجمع على فتحها أو إسكانها، قال ابن الجزري: وعند همز الوصل سبع ليتني فافتح (حـ) ــلا … قومي (مدا) (حـ) ـز (شـ) ــم (هـ) ــني إني أخي (حبر) وبعد (صـ) ـف (سما) … ذكرى لنفسي حافظ (مدا) (د) ما (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٨٢، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٤٩). (٣) قال ابن الجزري: أشدد مع القطع وأشركه يضم … (كـ) ـم (خـ) ــاف خلفا ووجه قراءة الضم: أنه جعلها ألف المتكلم أيضًا، في فعل رباعي، وهو مجزوم عطف على {أشدد}. وقرأ الباقون {اشْدُدْ} بوصل الألف، جعلوه طلبًا ودعاء، حملًا على ما قبله من الطلب والدعاء، والابتداء بالضم، وهو مبني غيرُ معرب على مذهب سيبويه والبصريين (شرح طيبة النشر ٥/ ٤٠، النشر ٢/ ٣٢٠، المبسوط ص ٢٩٤، إعراب القرآن ٢/ ٣٣٧). (٤) وحجة من قرأ بهمزة مفتوحة مقطوعة، جعلها ألف المُخبِر عن نفسه، والفعل ثلاثي مجزوم، لأنه جواب الطلب، فهو كجواب الشرط، ومن قرأ بفتح الهمزة والقطع {وَأَشْرِكْهُ} على الطلب أيضًا، فهو مبني، والهمزة ألف قطع لأنه رباعي (الغاية ص ٢٠٦).