ولتصنع سكنا كسرًا ونصبًا (ثـ) ـق اختلف في {وَلِتُصْنَعَ عَلَى} فأبو جعفر بسكون اللام وجزم العين على أن اللام للأمر والفعل مجزوم بها فيجب عنده الإدغام وقول الأصل فعل أمر فيه تجوز كما أدغمه أبو عمرو ويعقوب بخلف عنهما، والباقون بكسر اللام ونصب الفعل بأن مضمرة بعد لام كي أي لتربّى ويحسن إليك قال النخاس: عطف على علة محذوفة أي ليتلطف بك ولتصنع (شرح طيبة النشر ٥/ ٤١، النشر ٣/ ٣٣٠، المبسوط ص ٢٩٤، الغاية ص ٣٠٦، إعراب القرآن ٣/ ٣٣٧، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٣٨٣). (٢) سبق بيانها في الآية ١٤ - ١٥. (٣) وهذه قاعدة مطردة: أن ذال إذ تدغم في التاء قولًا واحدًا لأبي عمرو وهشام وحمزة وخلف البزار والكسائي، وقرأها الباقون بالإظهار، قال ابن الجزري: إذ في الصفير وتجد أدغم (حـ) ـلا … لي وبغير الجيم قاض رتلا والخلف في الدال مصيب وفتى … قد وصل الإدغام في دال وتا (٤) قال ابن الجزري: ولبثت كيف جا … (حـ) ـط (كـ) ـم (ثـ) ـنا (رضى) ووجه الإدغام الاشتراك في بعض المخرج والتجانس في الانفتاح والاستفال والهمس (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٧، ٢٨، إتحاف فضلاء البشر ص ١٦٢). (٥) سبق توضيح حكم القراءة قبل صفحتين. (٦) وهذه قاعدة وهي أن دال قد قرأها بالإدغام قولًا واحدًا في الجيم وحروف الصفير وهي الصاد والزاي =