إذا التقى خطًّا محركان … مثلان جنسان مقاربان أدغم بخلف الدوري والسوسي معا … لكن بوجه الهمز والمد امنعا وقال أيضًا: وقيل عن يعقوب ما لابن العلا (الغاية في القراءات العشر ص ٨٠، المهذب ص ٦١). (٢) وهو عبارة عن النطق بضم القاف وهو الأقل ثم الكسر وهو الأكثر وهو المراد بالإشمام، وكذلك القول في {جيئ} و {حيل} و {سيق} و {سيئ} (انظر: المبسوط ص: ١٢٧، والغاية ص: ٩٨، والنشر ٢/ ٢٠٨، والإقناع ٢/ ٥٩٧، وإتحاف فضلاء البشر ص: ١٢٩). (٣) فيصير النطق {السّفَهَاءُ وَلا إنّهُمْ} وهذا لا يؤخذ إلا من أفواه المشايخ. وقد احتج من أبدل الهمزة الثانية وهي همزة {ألا} بأن العرب تستثقل الهمزة الواحدة فتخففها في أخف أحوالها وهي ساكنة نحو {كاس} فتقلب الهمزة ألفًا، فإذا كانت تخفف وهي وحدها فإنها تخفف ومعها مثلها أولى، قال الناظم: وعند الاختلاف الأخرى سهلن … (حرم) (حـ) ـوي (غـ) ـنا ومثل السوء إن فالواو أو كاليا وكالسماء أو … تشاء أنت فبالابدال وعو (انظر إتحاف فضلاء البشر ص: ١٢٩، وشرح طيبة النشر للنويري ٢/ ٣٤١). (٤) فيصير النطق: {السّفَهَاءُ أَلا إنهم} والتحقيق هو توفية كل حرف حقه من حركته ونصيبه من الإعراب؛ إذ =