(١) ويجوز رومها بالتسهيل مع المد والقصر فتصير خمسة، وكذا كل همزة متطرفة مضمومة أو مكسورة لم ترسم لها صورة. قال ابن الجزري: وانقل إلى الآخر غير حرف مد … لورش. إتحاف فضلاء البشر (ص: ١٢٩). (٢) فيصير النطق {وإذا خَلوِا إلَى}، وقد اتفق القراء على أنه لا يجوز مد {خلوا إلى} و {ابني آدم} لفقد الشرط باختلاف حركة ما قبله وضعف السبب بالانفصال (إتحاف فضلاء البشر ص: ١٢٩). (٣) ما ذكره المؤلف من أن للأصبهاني عن ورش خلافًا في النقل غير صحيح، وكذلك قوله عن خلاف ابن جماز في نقل حركة الهمز إلى الساكن قبله غير مقروء به ولا معول عليه عند أهل الأداء. (٤) يسكت حمزة على ما ينقل ورش فيه الحركة؛ وذلك كلُّ ساكن بعده همزة من كلمة أخرى وليس بحرف مد، سكتة خفيفة من غير قطع لنفسه يريد بذلك التجويد والتحقيق وتبيين ورسم الهمزة لا الوقف. (انظر: النويري في شرح طيبة النشر (٢/ ٣٣١) وابن الباذش في الإقناع (١/ ٤٨٢). (٥) الفرق بين الوقف والسكت: أن الوقف هو قطع الصوت على الكلمة زمنًا يتنفس فيه عادة بنية استئناف القراءة ويأتي في رؤوس الآي وأوساطها ولا يأتي في وسط كلمة ولا فيما اتصل رسمًا، ولابد من التنفس معه. أما السكت: فهو قطع الصوت زمنًا هو دون زمن الوقف عادة من غير تنفس (انظر: النشر ١/ ٢٣٨ - ٢٤٣). (٦) قال النويري في شرح طيبة النشر (٢/ ٣٣٢) ووجه السكت المحافظة على تحقيق الهمزة لامتناع نقلها له:=