(التيسير ص ٧٢، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٩٨، السبعة ص ١٧٤). (١) إذا وقعت الهمزة مفتوحة بعد مكسور فقرأها أبو جعفر بالإبدال ياء في {رِئَاءَ النَّاسِ} البقرة الآية ٢٦٤ والنساء الآية ٣٨ والأنفال الآية ٤٧ وفي {خَاسِئًا} بالملك الآية ٤ وفي {نَاشِئَةَ اللَّيْلِ} بالمزمل الآية ٦ وفي {شَانِئَكَ} بالكوثر الآية ٣ وفي {اسْتُهْزِئَ} بالأنعام الآية ١٠ والرعد الآية ٣٢ والأنبياء الآية ٤١ وفي {قُرِئَ} بالأعراف الآية ٢٠٤ والإنشقاق الآية ٢١ و {لَنُبَوِّئَنَّهُمْ} بالنحل الآية ٢٦ والعنكبوت الآية ٥٨ و {لَيُبَطِّئَنَّ} بالنساء الآية ٧٢ و {مُلِئَتْ} بالجن الآية ٨ و {خَاطِئَةٍ} {بِالْخَاطِئَةِ} و {مائة} و {فئة} وتثنيتهما واختلف عنه في {مَوْطِئًا} من روايتيه جميعًا كما يفهم من النشر ووافقه الأصبهاني عن ورش في {خاسئة} و {نَاشِئَةَ} و {مُلِئَتْ} وزاد (فبأي) واختلف عنه فيما تجرد عن الفاء نحو {بِأَيِّ أَرْضٍ} - {بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ} (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٧٨). (٢) وهذه قاعدة عند حمزة عند الوقف، وهي أنه إذا جاءت الهمزة مفتوحة بعد ضمة نحو {مِئة} و {ناشِئَة} و {مُلِئَتْ} و {يُؤْذَنُ} و {الْفُؤَاد} فيصير {مِيَهْ، نَاشِيَه، مُلِيَت، يُوَذّنُ، الفُواد}، قال ابن الجزري: وبعد كسرة وضمّ أبدلا … إن فتحت ياء وواوًا مسجلا (٣) سبق بيان حكم القراءة في الأفعال العشرة وهي: {زاد - زاغ - جاء - شاء - طاب - خاف - خاب - ضاق - حاق} فإن حمزة يميلها بشرط أن تكون أفعالًا ماضية معتلة العين والإمالة واقعة في وسطها، وسواء اتصلت هذه مع الأفعال بضمير أو لم تتصل، وقد سبق توضيح ذلك قريبًا بما أغنى عن إعادته هنا، قال ابن الجزري في باب الفتح والإمالة: والثلاثي (فـ) ـضلا … في خاف طاب ضاق حاق زاغ لا زاغت وزاد خاب (كـ) ـم خلف (فـ) ـنا … وشاء جا (لـ) ـي خلفه (فتى) (مـ) ـنا (النشر ٢/ ٥٩، التيسير ص ٥٠، التبصرة ص ٣٧٣، إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع - أبو شامة الدمشقي ج ١/ ص ٢٣٠، الغاية ص ٩٥). (٤) ووجه التسهيل أنه قياس المتحركة بعد الحركة (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٥٤). (٥) قال النويري في شرح طيبة النشر (٢/ ٢٩٠): اختص أبو جعفر بحذف كل همز مضموم قبل كسر وبعدها واو نحو {المتكين، الصابين، المستهزين} قال ابن الجزري: خلفا ومتكئين مستهزين (ثـ) ـل