(شرح طيبة النشر ٤/ ٧٦، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ١١٨، السبعة ص ١٧٣). (١) قال ابن الجزري: ........... وسيني منسكا (شفا) اكسرن أما الكسر فهو اسم المكان، فقد يأتي اسم المكان من "فعل يفعل" بالكسر، قالوا: المطلِع والمسجِد، وهو خارج عن القياس، وكذلك "المنسِك" بالكسر اسم المكان خارج القياس، وهذا لا يوجد إلا سماعًا من العرب، لأن فيه خروجًا عن الأصول. (شرح طيبة النشر ٥/ ٦٨، النشر ٢/ ٣٢٦، السبعة ص ٤٣٦، حجة القراءات ص ٤٧٦، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١١٩، غيث النفع ص ٢٩٦، المبسوط ص ٢٠٧). (٢) وحجة القراءة بالفتح: أنها على أنه مصدر أو اسم للمكان، لأن الفعل إذا كان على "فعل يفعل" أتى المصدر واسم المكان على "مفعل"، تقول: قتلته مقتلًا، أي قتلًا وتقول: هذا مقتل القوم (شرح طيبة النشر ٥/ ٦٨، النشر ٢/ ٣٢٦، السبعة ص ٤٣٦، حجة القراءات ص ٤٧٦، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١١٩، كتاب سيبويه ٢/ ٢٩٦، وأدب الكاتب ٤٤٥، وزاد المسير ٥/ ٤١٣). (٣) سبق بيان القراءة قبل صفحات قليلة (انظر: شرح طيبة النشر ٣/ ١١، ١٢). (٤) ليس لهما إلا الإظهار فقط كما ذكر ابن الجزرى، وإن نقل الإدغام كما قال الإمام: لا وجبت وإن نقل (٥) وحجة من قرأ بالتاء من فوق أنه على التأنيث فيهما اعتبارًا باللفظ، ورويت عن الزهري والأعرج وغيرهما (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٣٩٩، النشر ٢/ ٣٢٦، المبسوط ص ٢٠٧، الغاية ص ٢١٣). (٦) سبق قريبًا. (٧) هي قراءة ورش من طريق الأزرق عنه فعنه وهو الذي رواه عنه الداني في التيسير والمفردات وغيرهما (النشر ٢/ ٥٠).