........ وأن اكسر (كفى) … خفف (كـ) ــرا (٢) وحجة من قرأ بالفتح: أنه على تقدير حذف اللام، أي ولأن هذه أمتكم. فـ (أن) في موضع نصب لحذف الخافض، أو في موضع خفض على إعمال الخافض، لكثرة حذفه مع (أن) خاصة (شرح طيبة النشر ٥/ ٧٧، النشر ٢/ ٣٢٨، الغاية ص ٢١٦، حجة القراءات ص ٤٨٨، إعراب القرآن ٢/ ٤٢٠). (٣) فيصير النطق {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ} بتخفيف النون على إرادة التشديد. ويرتفع ما بعدها إذا خففت على الابتداء، لنقص لفظها. ويجوز إعمالها مخففة، كما أعملوا الفعل مع نقصه في (لم يك منطلقًا)، قال ابن الجزري: خفف (كـ) ـــرا (شرح طيبة النشر ٥/ ٧٧، النشر ٢/ ٣٢٨، الغاية ص ٢١٦، حجة القراءات ص ٤٨٨، إعراب القرآن ٢/ ٤٢٠). (٤) أثبت ياء {وَاتَّقُونِ يَاأُولِي} أبو عمرو وأبو جعفر وصلًا وفي الحالين يعقوب (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٢٠١). (٥) قرأ يعقوب وحمزة {عليهم} و {إليهم} و {لديهم} بضم كسر الهاء في الثلاث حال وصله ووقفه، ويفهمان من إطلاقه إذا كانت لجمع مذكر ولم يتلها ساكن علم مما يعد، قال ابن الجزري: عليهمو إليهمو لديهمو … بضم كسر الهاء (ظ) ــــبي (و) ـــهم (شرح طيبة النشر ٢/ ٥٢). (٦) سبق بيانه قريبًا (وانظر: شرح طيبة النشر ٤/ ١٣٢، النشر ٢/ ٢٣٦، المبسوط ص ١٥٤، زاد المسير ١/ ٣٢٨).