سادسها: {قُرَّتُ عَيْنٍ} بالقصص الآية: ٩. سابعها: {فِطْرَتَ اللَّهِ} بالروم الآية: ٣٠. ثامنها: {شَجَرَتَ الزَّقُّومِ} بالدخان الآية: ٤٣. تاسعها: {لَعْنَتَ} موضعان بآل عمران الآية: ٦١، وبالنور الآية: ٧. عاشرها: {وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} بالواقعة فقط الآية: ٨٩. حادي عاشرها: {ابْنَتَ عِمْرَانَ} بالتحريم الآية: ١٢. ثاني عاشرها: {وَمَعْصِيَتِ} موضعي المجادلة الآية: ٨ - ٩. ثالث عاشرها: {كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى} بالأعراف الآية: ١٣٧. ووقف الباقون بالتاء موافقة لصريح الرسم وهي لغة طيئ، والأصل اتباع الرسم لكل القراء إلا أنه اختلف عنهم في أصل مطرد وكلمات مخصوصة فالأصل المطرد: كل هاء رسمت تاء نحو {رَحْمَتَ} {نِعْمَتَ} {شَجَرَتَ} فوقف عليها خلافًا للرسم القراء المذكورون، قال ابن الجزري: وقف لكل باتباع ما رسم إلى أن قال: قف بالها (ر) جا (حق) (التيسير ص ٦٠، شرح طيبة النشر ٣/ ٢٢٥، ٢٢٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٣٧). (١) وحجة من نصبه أنه نصبه على إضمار فعل، دلّ عليه الكلام تقديره: ويشهد الخامسة، أي الشهادة الخامسة، لأن {شَهَادَةٌ} تدل على {وَيُشْهِدُ}، ونصبه على أنه موضوع موضع. ويجوز نصب الخامسة في قراءة من نصب {أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ} على العطف على {أَرْبَعَ} ويجوز نصب {أربع}، و {الخامسة} على أنهما موضوعان موضع المصدر. قال ابن الجزري: وخامسة الأخرى فارفعوا لا حفص (٢) حجة من رفع أنه عطفه على {أَرْبَعَ} إن كان مِمن يقرأ {أربع شُهادات} بالرفع، وإن كان يقرأ (أربعَ) بالنصب رفع (الخامسة) على خبر ابتداء محذوف، تقديره: وشهادة أحدهم الخامسة. ويجوز أن يحمله على المعنى، لأن {أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ} وإن نصبتَه فمعناه الرفع فترتفع (الخامسة) على العطف على معنى {أَرْبَعَ} (شرح طيبة النشر ٥/ ٨٤، الغاية ص ٢١٨، السبعة ٤٥٣، إعراب القرآن ٢/ ٤٣٣، النشر ٢/ ٣٣١).