… تفعلا (حق) (ثـ) ــنا (٢) وحجة من ضمّ التاء والدال أنه أنّث لتأنيث الزجاجة، على ما ذكرنا أولًا. وجعل الفعل مسقبلًا لم يسمّ فاعله، ففي الفعل ضمير الزجاجة، قام مقام الفاعل، والمعنى للمصباح. قال ابن الجزري: يوقد أنث (صحبة) (شرح طيبة النشر ٥/ ٩٠، النشر ٢/ ٣٣٢، المبسوط ص ٣١٩، الغاية ص ٢١٩، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٣٩). (٣) سبق بيانه في الآية (٢٧) من سورة النور (وانظر: شرح طيبة النشر ٤/ ٩٤، المبسوط ص ١٤٣، السبعة ص ١٧٧، النشر ٢/ ٢٢٦، التيسير ص ٨٠ كتاب سيبويه ٢/ ٣٠٥، تفسير ابن كثير ١/ ٢٧٧). (٤) بفتح الباء، على ما لم يسمّ فاعله فـ {لَهُ} يقوم مقام الفاعل، ثمّ فسر مَن هو الذي يسبح له بقوله: {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ} كأنه لمّا قيل: {يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا} فقيل: من هو الذي يسبّح؟ فقيل: رجال، صفتهم كذا وكذا، وله نظائر في القرآن منها ما مضى ومنها ما سيأتي. ويجوز أن يرتفع {رِجَالٌ} بالابتداء والخبر {فِي بُيُوتٍ} فيوقف على {وَالْآصَالِ} في القول الأول ولا يوقف عليه في هذا القول الثاني. قال ابن الجزري: =