(١) ووجه من قرأ بكسر الباء: أنهم بنوا الفعل للفاعل، وهو {الرجالُ} فارتفعوا بفعلهم (شرح طيبة النشر ٥/ ٨٩، النشر ٢/ ٣٣٦، المبسوط ص ٣١٩، السبعة ص ٤٥٦، معاني القرآن ١/ ٣٥٧، وإيضاح الوقف والابتداء ٧٩٨، وزاد المسير ٦/ ٤٧، وتفسير القرطبي ١٢/ ٢٧٥، وتفسير ابن كثير ٣/ ٢٩٤، وتفسير النسفي ٣/ ١٤٦). (٢) سبق توضيح ما في مثل هذه الكلمة قبل عدة صفحات مما أغنى عن إعادته هنا (وانظر: شرح طيبة النشر ٤/ ١٣٢، النشر ٢/ ٢٣٦، المبسوط ص ١٥٤، زاد المسير ١/ ٣٢٨). (٣) سبق قريبًا. (٤) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٥) وحجة من نوّن الأول ورفعه وخفض {ظُلُمَاتٌ} أنه رفع {سَحَابٌ} بالابتداء و {مِنْ فَوْقِهِ} الخبر، وخفض {ظلماتٍ} على البدل من {ظلماتٍ} الأول. قال ابن الجزري: وخفض رفع بعد (د) م (شرح طيبة النشر ٥/ ٩١، النشر ٢/ ٣٣٢، المبسوط ص ٣١٩، السبعة ص ٤٥٧، غيث النفع ص ٣٠٣). (٦) وحجة من أضاف أنه رفع {سَحَابٌ} بالابتداء، وأضافه إلى ظلمات ليبين في أيّ شيء هو، و {مِنْ فَوْقِهِ} الخبر و {بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ} ابتداء وخبر في موضع النعت للظلماتِ قال ابن الجزري: سحاب لا نون (هـ) ـلا =