إذ فى الصفير وتجد أدغم (حـ) ـــــــلا (لـ) ــــــي ووجه الإظهار أنه الأصل، ووجه الإدغام التشارك فى بعض المخرج، ووجه الإظهار بُعْدُ المخرجِ، ووجه التفرقة الجمعُ بين اللغات (شرح طيبة النشر ٣/ ٣، ٤). (٢) سبق توضيح خلاف هشام في إمالة {شَآءَ} و {جَآء} و {وَزَادَهُ} {خَابَ}. (٣) همزة الوصل العارية عن اللام ووقعت فى سبعة مواضع إلا عند ابن عامر ومن معه فستة؛ لقطعه همزة {أَخِي (٣٠) اشْدُدْ} وهى {إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ} {أَخِي (٣٠) اشْدُدْ} {لِنَفْسِي (٤١) اذْهَبْ} {ذِكْرِي (٤٢) اذْهَبَا} {يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ} {قَوْمِي اتَّخَذُوا} {مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} فقرأهنّ أبو عمرو بالفتح في السبعة، وقرأ ابن كثير كذلك في {إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ} و {أَخِي (٣٠) اشْدُدْ}، وقرأ نافع وابن كثير وكذا أبو جعفر {لِنَفْسِي (٤١) اذْهَبْ} و {ذِكْرِي (٤٢) اذْهَبَا} بالفتح أيضًا، وقرأ نافع والبزي وكذا أبو جعفر وروح {إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا} بالفتح، وقرأ نافع وابن كثير وأبو بكر وكذا أبو جعفر ويعقوب {بَعْدِي اسْمُهُ} بالفتح، ولم يأت في هذا النوع ياء أجمع على فتحها أو إسكانها، قال ابن الجزري: وعند همز الوصل سبع ليتنى … فافتح (حـ) لا قومي (مدا) (حـ) ـــــز (شـ) ــــم (هـ) ـــني (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٨٢، إتحاف فضلاء البشر فى القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٤٩). (٤) من نون جعله اسمًا مذكرًا لحي أو رئيس وحجتهم في ذلك المصحف لأنهن مكتوبات في المصحف بالألف وزاد الكسائى عليهم حرفًا خامسًا وهو قوله {أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ} منونًا وقال: إنما أجريت الثاني لقربه من الأول لأنه استقبح أن ينون اسمًا واحدًا ولاع التنوين في آية واحدة ويخالف بين اللفظين وقد جود الكسائى فيما قال لأن أبا عمرو سُئل لم شددت قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً} وأنت تخفف ينزل في كل =