(١) وحجة من رفع أنه قطعه مما قبله، واستأنفه فرفعه. قال ابن الجزري: ............... ويخلد ويضاعف ما جزم (كـ) ــــــــــم (صـ) ــــــــف (شرح طيبة النشر ٥/ ٩٨، النشر ٣٣٤، الغاية ص ٢٢٣، إعراب القرآن ٢/ ٤٧٦، السبعة ص ٤٦٧، غيث النفع ص ٣٠٧، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٤٧). (٢) وحجة من جزم أنه جعل {يُضَاعَفْ} بدلًا من: {يَلْقَ}، لأن لقيه جزاء الآثام تضعيف لعذابه، فلمّا كان إياه أبدله منه، ليتصل بعض الكلام ببعض. (٣) وحجة من شدد وحذف الألف أنه حمله على الكثير؛ لأن فعلت مشدد العين بابه تكثير الفعل، وحجة من خفف وأثبت الألف أنه حمله على الكثير؛ لأن فعَّلت مشدد العين بابه تكثير الفعل، تقول: غلَّقتُ الأبواب إذا فعلت ذلك مرة واحدة. أما من فتح الفاء فإنه حمل الكلام على المعنى فجعله جوابًا للشرط، لأن المعنى: أن يكون قرض تبعه أضعاف، فحمل يضاعفه على المصدر فعطف على القرض، والقرض اسم فأضمر (أن) ليكون مع (فيضاعفه) مصدرًا فتعطف مصدرًا على مصدر، قال ابن الجزري: .... .... .... .... .... ...... يضعفه معا وثقله وبابه ثوى … (كـ) ـــــــس (د) ن (٤) وحجة من خفف وأثبت الألف: أن أبا عمرو حكى أن ضاعفت أكثر من ضعَّف؛ لأن ضعَّف معناه مرتان، وحكى أن العرب تقول: ضعفت درهمك؛ أي جعلته درهمين، وتقول: ضاعفته؛ أي جعلته أكثر من درهمين (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٠٠، إتحاف فضلاء البشر ص ١٥٩، ١٦٠، السبعة ص ١٨٥). (٥) هاء الكناية هي التي يكنى بها عن المفرد الغائب ولها أحوال أربعة: الأول: أن تقع بين متحركين نحو: {إِنَهُ هُوَ} {لَهُ صَاحِبُهُ} ولا خلاف في صلتها حينئذ بعد الضم بواو وبعد الكسر بياء؛ لأنها حرف خفي. =