(١) قال ابن الجزرى: يعقلوا (طـ) ـــــــــب (يـ) ــــــــاسر خلف قرأ أبو عمرو {أَفَلَا تَعْقِلُونَ} بياء الغيب لمناسبة {أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} و {أَهْلِهَا}، واختلف عن السوسي فقطع له كثير من الأئمة بالغيب، وهو اختيار الداني وابن غلبون ومكي بن أبي طالب وابن شريح، وقطع له آخرون بالخطاب كابن سوار وأبى العلاء، وقطع له آخرون بالتخيير. (٢) ووجه قراء التاء: أنهم ردوه على ما هو أقرب إليه من الخطاب في قوله: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ}. ورُوي عن أبى عمرو أنه خيّر فيه (النشر ٢/ ٣٤٢، غيث النفع ص ٣١٧، شرح طيبة: النشر ٥٢/ ١٢٣، السبعة ص ٤٩٥، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٧٥، زار المسير ٦/ ٢٣٤، وتفسير النسفي ٣/ ٢٤٣). (٣) سبق بيانه قبل صفحتين. (٤) سبق بيانه. (٥) لأنه ساكن بعد محرك وليس لأبي جعفر خلاف كما ذكر المؤلف وإنما الإبدال قولًا واحدًا، ولعله أراد خلاف أبي عمرو، قال ابن الجزري: إذا اعتمدت الوقف خفف همزة … توسطا أو طرفا لحمزة فإن يسكن بالذي قبل ابدل وقال عن الإبدال:=