(١) أي بالإشمام وهو عبارة عن النطق بضم القاف وهو الأقل ثم الكسر وهو الأكثر وهو المراد بالإشمام، وكذلك القول في {وَجِيءَ} و {وَحِيلَ}، و {وَسِيقَ} و {سيء} (انظر: المبسوط ص ١٢٧، والغاية ص ٩٨، والنشر ٢/ ٢٠٨، والإقناع ٢/ ٥٩٧، وإتحاف فضلاء البشر ص ١٢٩). (٢) إذا جاءت الهمزة مفتوحة بعد فتح فقرأه قالون وورش من طريق الأصبهاني وكذا أبو جعفر بالتسهيل بين بين في {أَرَأَيْتَ} حيث وقع بعد همزة الاستفهام نحو: {أَرَأَيْتُمْ} {أَرَأَيْتَكُمْ} {أَرَأَيْتَ} {أَفَرَأَيْتَ} واختلف عن ورش من طريق الأزرق فأبدلها بعضهم عنه ألفًا خالصة مع إشباع المد للساكنين وهو أحد الوجهين في الشاطبية والأشهر عنه التسهيل كالأصباني وعليه الجمهور وهو الأقيس وقرأ الكسائي بحذف الهمز في ذلك كله والباقون بالتحقيق وإذا وقف للأزرق في وجه البدل عليه وعلى نحوًا {أَرَأَيْتَ} وكذا {أَأَنْتَ} تعين التسهيل بين بين لئلا يجتمع ثلاث سواكن ظواهر ولا وجود له في كلام عربي وليس ذلك كالوقف على المشدد في نحو صواف الآية ٣٦ لوجود الإدغام، قال ابن الجزري: أريت كلا (ر) م وسهلها (مدا) (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٧٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧). (٣) ليس له سوى التسهيل فقط لأنه همزة محرك هو محرك فهو يسهل بين بين وما ذكره المؤلف من الإبدال ألفًا فغير مقروء به. (٤) قال ابن الجزري: واهمز يضاهون ندا .... إلى قوله: ضياء زن قرأ {ضِيَاءً} الآية ٥ يونس والأنبياء: ٤٨، والقصص: ٧١، قنبل بقلب الياء همزة وأولت على أنه مقلوب قدمت لامه التي هي همزة إلى موضع عينه وأخرت عينه التي هي واو إلى موضع اللام فوقعت الياء طرفًا بعد ألف زائدة فقلبت همزة على حد رداء، وحجته قوله تعالى: {رِئَاءَ النَّاسِ} و {ضئاء}، جمع ضوء مثل بحر وبحار والأصل ضواء فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها فصارت ضياء كما تقول ميزان =