وخسف المجهول سم (عـ) ـــــن (ظـ) ــــــــبا ووجه من قرأ بفتح الخاء والسين: أنه بناه للفاعل، لتقدم ذكره في قوله: {لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا}. (٢) وحجة من قرأ بضم الخاء وكسر السين: أنه بناه على ما لم يسمّ فاعله (شرح طيبة النشر ٥/ ١٢٥، النشر ٢/ ٣٤٢، المبسوط ص ٣٤١، الغاية ص ٢٣١، السبعة ص ٤٩٥، معاني القرآن ٢/ ٣١٢، تأويل مشكل القرآن ٤٠١، إيضاح الوقف والابتداء ٩٤، كتاب سيبويه ١/ ٣٣٨). (٣) سبق بيان الخلف عن هشام في {شَاءَ} و {جَاءَ} و {وَزَادَهُ} {خَابَ} قبل صفحات قليلة. (٤) سبق قريبًا. (٥) هناك قاعدة مطردة؛ وهي أن حمزة والكسائي وخلف البزار أمالوا جميع الألفات المنقلبة عن ياء، وما كان منها على وزن فعلى مثلثة الفاء، وما كان منها على وزن فعالى بضم الفاء وفتحها، فأمال هولاء ألفات التأنيث كلها وهي زاندة رابعة فصاعدًا دالة على مؤنث حقيقي أو مجازي في الواحدة والجمع اسمًا كان أو صفة، وهو معنى قول التيسير: مما ألفه للتأنيث وهي مصورة فيما ذكره ابن الجزري بقوله: وكيف فَعْلَى وفُعَالى ضمه … وفتحهُ وما بياء رسمه ويندرج تحت قولها "وما بياء رسمه" {مُوسَى} و {وَعِيسَى} و {وَيَحْيَى} كما أمال الثلاثة كل ألف منقلبة عن ياء حيث وقعت في القرآن الكريم سواء كانت في الرسم أو فعل كموسى وعيسى ويحيى والأشقى والهدى، وأتى، وسعى إلخ وتعرف ذوات الياء من الأسماء بالتثنية، ومن الأفعال برد الفعل، وقد شاركهم أبو عمرو فيما كان على وزن فعلى مثلثة الفاء فأمالها إمالة صغرى بين بين، قال ابن الجزري: وكيف فعلى مع رؤوس الآي (حـ) ـــــد خلف=