للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [٣٢] قرأ حمزة، ويعقوب: بضم الهاء (١)، والباقون بالكسر (٢).

قوله تعالى: {فَهُوَ يَتَكَلَّمُ} [٣٥] قرأ قالون، وأبو عمرو، والكسائي، وأبو جعفر: بإسكان الهاء (٣).

والباقون بالضم.

قوله تعالى: {إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ} [٣٦] قرأ أبو عمرو، والكسائي، ويعقوب، وخلف: بكسر النون قبل الطاء (٤).

والباقون بالفتح (٥).


= صاروا أحزابًا وفرقًا، قال عبد الوارث: وتصديقها قوله {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ} يدلك على أنهم صاروا أحزابًا وفرقًا والمعنيان متقاربان لأنهم إذا فرقوا الدين فقد فارقوه (حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٢٧٨، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٨، النشر ٢/ ٢٦٦، المبسوط ص ٢٠٥، السبعة ص ٢٧٣).
(١) وقد قرأ حمزة {عَلَيْهِمْ} و {إِلَيْهِمْ} و {لَدَيْهِمْ} يضم الهاء في هذه الأحرف الثلاثة فقط في القرآن الكريم كله، أما يعقوب فقد قرأها بمشتقاتها مثل: {عَلَيْهَا} و {إِلَيْهِمُا} و {عَلَيْهِنَّ} و {فِيهِنَّ} و {فِيهِمْ} وكل ما أشبه ذلك من هاء قبلها ياء ساكنة في جميع القرآن بضم الهاء (انظر: المبسوط في القراءات العشر ص ٨٧).
(٢) قال ابن الجزري:
عليهم لديهم بضم كسر الهاء ظبي فهم
(٣) تقدم قريبًا في الآية: ٢٧.
(انظر: إتحاف فضلاء البشر ص ١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص ٩٣).
(٤) قال ابن الجزري:
كيقنط اجمعا … (روى (حما)
وهي لغة الحجاز وأسد، والحجة لمن كسر النون أن بنية الماضي عنده بفتحها كقولك ضرب يضرب وهذا قياس مطرد في الأفعال.
(النشر ٢/ ٣٠٢، الغاية ص ١٨٦، شرح طيبة النشر ٤/ ٤٠٩، التيسير ص ١٣٦، السبعة ص ٣٦٧، إعراب القرآن ٢/ ١٩٥، المحرر الوجيز ٣/ ٣٦٦، الحجة في القراءات السبع ١/ ص ٢٠٧).
(٥) والحجة لمن فتح النون أن بنية الماضي عنده بكسرها كقولك علم يعلم، وهي لغة بقية العرب إلا تميمًا وبكرًا فيضمون النون (النشر ٢/ ٣٠٢، الغاية ص ١٨٦، شرح طيبة النشر ٤/ ٤٠٩، التيسير ص ١٣٦، =

<<  <  ج: ص:  >  >>