قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن عبد الله بن معقل قال: نزل ابن أم مكتوم على يهودية بالمدينة عمة رجل من الأنصار فكانت ترفقه وتؤذيه في الله ورسوله فتناولها فضربها فقتلها فرفع إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: أما والله يا رسول الله إن كانت لترفقني ولكنها آذتني في الله ورسوله فضربتها فقتلتها. فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أبعدها الله تعالى فقد أبطلت دمها.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن زياد بن فياض عن أبي عبد الرحمن قال: لما نزلت: لا يستوي القاعدون من المؤمنين، فقال ابن أم مكتوم: يا رب ابتليتني فكيف أصنع؟ فنزلت: غير أولي الضرر.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله، فقال عبد الله بن أم مكتوم: أي رب أنزل عذري أنزل عذري. فأنزل الله: غير أولي الضرر. فجعلت بينهما. وكان بعد ذلك يغزو فيقول: ادفعوا إلي اللواء فإني أعمى لا أستطيع أن أفر وأقيموني بين الصفين.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم ووهب بن جرير قالا: حدثنا شعبة، قال عفان قال شعبة أبو إسحاق أنبأني قال: سمعت البراء، وقال وهب عن أبي إسحاق عن البراء قال: لما نزلت هذه الآية: لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله، دعا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، زيدا وأمره فجاء بكتف وكتبها، فجاء ابن أم مكتوم فشكا ضرارته إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فنزلت: غير أولي الضرر.
قال: أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال: أخبرنا شعبة عن سعد