للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رجل كلهم وحفاظ فما استطعنا أن نحبسهم يوما إلى الليل.

حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر عن إسحاق بن يحيى قال: سمعت عيسى بن طلحة يقول: ذكر عبد الملك بن مروان عبد الله بن مطيع فقال: نجا من مسلم بن عقبة يوم الحرة ثم لحق بن الزبير بمكة فنجا، ولحق بالعراق، قد كثر علينا في كل وجه ولكن من رأيي الصفح عنه وعن غيره من قومي، إنما أقتل بهم نفسي.

حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني مصعب بن ثابت عن عامر بن عبد الله بن الزبير قال: كان عبد الله بن مطيع مع عبد الله بن الزبير في أمره كله فلما صدر الناي من سنة أربع وستين ودخلت سنة خمس وستين بايع أهل مكة لعبد الله بن الزبير فكان أسرع الناس إلى بيعته عبد الله بن مطيع وعبد الله بن صفوان والحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة وعبيد بن عمير، وبايعه كل من كان حاضرا من أهل الآفاق فولى المدينة المنذر بن الزبير، وولى الكوفة عبد الله بن مطيع، وولى البصرة الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة.

حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: ألج المختار بن أبي عبيد على عبد الله بن الزبير في الخروج إلى العراق فأذن له، وكتب بن الزبير إلى بن مطيع وهو عامله على الكوفة يذكر له حال المختار عنده، فلما قدم المختار الكوفة اختلف إلى بن مطيع وأظهر مناصحة بن الزبير وعابه في السر، ودعا إلى بن الحنفية، وحرض الناس على بن مطيع واتخذ شيعة، يركب في خيل عظيمة حتى عدت خيله على خيل صاحب شرطة بن مطيع فأصابوهم فهرب بن مطيع.

حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني محمد بن يعقوب بن عتبة عن أبيه قال: أخبر بن مطيع أن المختار قد أنغل

<<  <  ج: ص:  >  >>