أخبرنا يزيد بن هارون وعفان بن مسلم وعبد الصمد بن عبد الوارث وسليمان بن حرب عن حماد بن سلمة قال: أخبرنا أبو عمران الجوني عن قيس بن زيد أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، طلق حفصة بنت عمر فأتاها خالاها عثمان وقدامة ابنا مظعون فبكت وقالت: والله ما طلقني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن شبع. فجاء رسول الله فدخل عليها فتجلببت فقال رسول الله: إن جبريل، صلى الله عليه، أتاني فقال لي ارجع حفصة فإنها صوامة قوامة وهي زوجتك في الجنة.
أخبرنا سعيد بن عامر عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قال: طلق رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حفصة فجاء جبريل فقال: يا محمد، إما قال راجع حفصة، وإما قال لا تطلق حفصة، فإنها صؤوم قؤوم وإنها من نسائك في الجنة.
أخبرنا إسماعيل بن أبان الوراق، أخبرنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن صالح بن صالح عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن عمر بن الخطاب أن النبي، صلى الله عليه وسلم، طلق حفصة ثم راجعها.
أخبرنا عثمان بن محمد بن أبي شيبة، أخبرنا هشيم، أخبرنا حميد عن أنس بن مالك أن النبي، صلى الله عليه وسلم، لما طلق حفصة أمر أن يراجعها فراجعها.
أخبرنا خالد بن مخلد البجلي، حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب أوصى إلى حفصة.
أخبرنا الفضل بن دكين، حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة قال: دخل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على حفصة وعندها امرأة يقال لها الشفاء ترقي من النملة فقال: علميها حفصة.