أخبرنا عمرو بن عاصم، أخبرنا همام، حدثنا إسحاق بن عبد الله عن أنس بن مالك أنه حدثهم قال: لم يكن رسول الله يدخل بيتا غير بيت أم سليم إلا على أزواجه، فقيل له فقال: إني أرحمها، قتل أخوها معي.
أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي، حدثنا عبيد الله بن عمرو بن أيوب عن محمد بن سيرين عن أم سليم قالت: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقيل في بيتي فكنت أبسط له نطعا فيقيل عليه فيعرق، فكنت آخذ سكا فأعجنه بعرقه. قال محمد: فاستوهبت من أم سليم من ذلك السك فوهبت لي منه. قال أيوب: فاستوهبت من محمد من ذلك السك فوهب لي منه فإنه عندي الآن. قال فلما مات محمد حنط بذلك السك. قال وكان محمد يعجبه أن يحنط الميت بالسك.
أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم عن البراء بن زيد أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال في بيت أم سليم على نطع فعرق، فاستيقظ رسول الله وأم سليم تمسح العرق فقال: يا أم سليم ما تصنعين؟ قال فقالت: آخذ هذا للبركة التي تخرج منك.
أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم عن البراء بن زيد عن أنس بن مالك أن النبي، صلى الله عليه وسلم، دخل على أم سليم بيتها وفي البيت قربة معلقة فيها ماء فتناولها فشرب من فيها وهو قائم، فأخذتها أم سليم فقطعت فمها فأمسكته عندها.
أخبرنا أبو عاصم النبيل عن بن جريج عن عبد الكريم بن مالك الجزري أن البراء بن بنت أنس بن مالك أخبره عن أنس بن مالك تحدث أم أنس بن مالك أنسا أن النبي، صلى الله عليه وسلم، دخل عليهن وقربة معلقة فيها ماء فشرب قائما من في السقاء، فقامت أم سليم إلى في السقاء فقطعته.
أخبرنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا ثابت عن