للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

° ومعنى الزنا: إلقاء نطفة العلم الباطن في نفس من لم يسبق معه عقد العهد.

° والصيام: الإمساك عن كشف السر.

° والكعبة: هي النبي، والباب: علي.

° والطوفان: طوفان العلم أغرق به المتمسكون بالشبه، والسفينة: حرزه الذي يحصن به من استجاب لدعوته.

° ونار إبراهيم: عبارة عن غضب نمرود لا عن نار حقيقة. وذبح إسحاق معناه أخذ العهد عليه.

° وعصا موسى: حجته.

° ويأجوج ومأجوج: هم أهل الظاهر.

° وذكر غيره أنهم يقولون: إن الله تعالى لما أوجد الأرواح ظهر لهم فيما بينهم كَهُم، فلم يشكوا أنه واحد منهم فعرفوه، فأول من عرفه سلمان الفارسي، والمقداد، وأبو ذر، وأول المنكرين الذي يسمى إبليس: عمرُ بن الخطاب، في خرافات ينبغي أن يصان الوقت العزيز عن التضييع بذكرها.

ومثل هؤلاء لم يتمسكوا بشبهة فتكون معهم مناظرة، وإنما اخترعوا بواقعاتهم ما أرادوا، فإن اتفقت مناظرة لأحدهم فليقل له: أعرفتم هذه الأشياء التي تذكرونها عن ضرورة، أو عن نظر، أو عن نقل عن الإمام المعصوم؟ فإن قلتم: ضرورة، فكيف خالفكم ذوو العقول السليمة؟ ولو ساغ للإنسان أن يهذي بدعوى الضرورة في كل ما يهواه، جاز لخصمه دعوى الضرورة في نقض ما ادعاه، وإن قلتم بالنظر فالنظر عندكم باطل؛ لأنه تصرف بالعقل، وقضايا العقول عندكم لا يوثق بها، وإن قالوا: عن إمام معصوم، قلنا: فما الذي دعاكم إلى قبول قوله بلا معجزة، وترك قول

<<  <   >  >>