(٢) أخرجه الخطيب في تاريخه (٨/ ١٢١)، ورواه الحاكم في تاريخه كما في تاريخ الإسلام للذهبي وفيات ٣٥١ - ٣٨٠ (ص ٣٦٩). (٣) ومن المعاصرين المدعو "طه عبد الباقي سرور" محقق كتاب "اللمع" للطوسي، الذي ألّف كتابًا سمّاه (الحسين بن منصور الحلّاج: شهيد التصوف الإسلامي)! وهو مطبوع، شحنه مؤلّفه بالتقديس والتعظيم للحلّاج، وقرنه بسيّد الخلق محمد بن عبد الله ﷺ في العروج إلى سدرة المنتهى، كما قرنه بالسيد المسيح ﵇ في أنه لم يُقتل بل رُفع إلى السماء. وممّن اهتم بالحلّاج وتراثه الإلحادي المستشرق الفرنسي ماسينيون، ولا يخفى قصد هؤلاء الكفرة من الاهتمام بمثل هذا التراث .. (٤) ذكره المُؤلّف في المنتظم (١٣/ ٢٠٤) في ترجمة الحلّاج وسمّاه: "القاطع لمحال اللجاج القاطع بمحال الحلّاج" وسمّاه الذهبي في تاريخ الإسلام وفيات ٣٥١ - ٣٨٠ (ص ٢٥٢): "القاطع لمحال المُحاج بحال الحلّاج". وانظر: مؤلفات ابن الجوزي للعلوجي (ص ١٦٩).