(٢) ناعورة: هي التي يستقى بها، يديرها الماء ولها صوت. مختار الصحاح (نعر). (٣) ذكر هذا الخبر ابن الجوزي في المنتظم (١٧/ ٢٣٧ - ٢٣٨) بنحوه. (٤) تقدّم تخريجه (ص ٤٤٧). (٥) انظر: الكلام الذي أسنده المصنِّف إلى الحسين النوري (ص ٤٢٧)، وهو يحدد ضابط الحال المستقيمة من غيرها. وقال ابن القيم: (كل حالٍ خرج صاحبه عن حكم الكتاب. وما جاء به الرسول فهو شيطاني، كائنًا من كان) الروح (٢/ ٧٧٣). وقال أيضًا: (وسير أولياء الله وعباده الأبرار والمقربين .. هو إحالة الحال على العلم، وتحكيمه عليه وتقديمه، ووزنه به وقبول حكمه، فإن وافقه العلم، وإلّا كان حالًا فاسدًا منحرفًا عن أحوال الصادقين بحسب بعده عن العلم، فالعلم حاكم، والحال محكوم عليه. والعلم راعٍ والحال =