والمراد من الحديث: من قال في القرآن من قبل نفسه بغير علم أما التفسير بالرأى الذي يسنده برهان وعلم فلا شك في جوازه ومثل ذلك ما روي عن مجاهد وقتادة وغيرهما من أهل العلم. انظر: تعليق الترمذي على الحديث في السنن والبيهقي في الشعب بعد روايتهما للحديث. (٢) أخرجه الترمذي رقم (٢٩٥٠) وقال: حسن صحيح. والنسائي في الكبرى ٥/ ٣١٣٠ والإمام أحمد في المسند ١/ ٢٣٣ - ٢٦٩ - ٣٢٣ - ٣٢٧ والطبراني في الكبير ١٢/ ٣٥ والحديث صححه الترمذي وابن القطان في النكت الظراف ٤/ ٤٢٣. ولا أظن أن هدا التصحيح يستقيم؛ إذ مدار الحديث على عبد الأعلى بن عامر الثعلبي وقد تُكلم فيه. قال الشيخ أحمد شاكر في المسند رقم (٢٠٦٩) تعليقًا عليه: إسناده ضعيف. كما ضعفه الألباني في تخريج المشكاة رقم (٢٣٤) وضعيف الجامع الصغير رقم (٥٧٤٩). وكذا محققو المسند ٣/ ٤٩٦.