وما يحتج به بعض الصوفية من قول إبراهيم ﵇ "حسبي من سؤالي علمه بحالي"، فهذا حديث باطل لا أصل له قال شيخ الإسلام: ومن هؤلاء من يحتج بما يروى عن الخليل أنه لما ألقي فى النار قال له جبرئيل: هل لك من حاجة. فقال: "أما إليك فلا". قال: سل. قال: "حسبي من سؤالي علمه بحالي … " فكلام باطل خلاف ما ذكره الله عن إبراهيم الخليل وغيره من الأنبياء من دعائهم لله ومسألتهم إياه وهو خلاف ما أمر الله به عباده من سؤالهم له صلاح الدنيا والآخرة. الفتاوى ٨/ ٥٣٩ وانظر لمزيد بيان: سلسلة الأحاديث الضعيفة ١/ ٢٨ والإيمان بالقضاء والقدر ص ١٤٤ - ١٤٧. (٢) في (أ): الأزهري. (٣) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٦/ ٦١. (٤) ومن ذلك حديث أبي هريرة ﵁ أخرجه البخاري رقم (٣٢٩٣)، ورقم (٦٤٠٣). ومسلم رقم (٢٦٩١، ٢٦٩٣). ومالك في الموطأ ١/ ٢٠٩ وأحمد في المسند ٢/ ٣٠٢، ٣٦٠، ٣٧٣، ٣٧٥ والترمذي رقم (٣٤٦٨).